منتديات كلداني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات كلداني

ثقافي ,سياسي , أجتماعي, ترفيهي
 
الرئيسيةالرئيسيةالكتابة بالعربيةالكتابة بالكلدانيةبحـثمركز  لتحميل الصورالمواقع الصديقةالتسجيلدخول
 رَدُّنا على اولاد الزانية,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورة  رأي الموقع ,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورة
رَدُّنا على اولاد الزانية,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةقصة النسخة المزورة لكتاب الصلاة الطقسية للكنيسة الكلدانية ( الحوذرا ) والتي روّج لها المدعو المتأشور مسعود هرمز النوفليالى الكلدان الشرفاء ,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةملف تزوير كتاب - ألقوش عبر التاريخ  ,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةمن مغالطات الصعلوگ اپرم الغير شپيرا,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةدار المشرق الغير ثقافية تبث التعصب القومي الاشوري,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورة

 

 وهل بقي لنا غير الغضب...؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
rima
الباشا
الباشا
rima


وهل بقي لنا غير الغضب...؟ Uouuuo10
وهل بقي لنا غير الغضب...؟ Awsema200x50_gif
البلد : العراق
مزاجي : اكتب
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 282
تاريخ التسجيل : 04/05/2009
الموقع : جالس گدام الكمبيوتر ܫܠܵܡܐ
<b>العمل/الترفيه</b> العمل/الترفيه : ܟܘܡܦܝܘܬܪ

وهل بقي لنا غير الغضب...؟ Empty
مُساهمةموضوع: وهل بقي لنا غير الغضب...؟   وهل بقي لنا غير الغضب...؟ Alarm-clock-icon29/1/2010, 9:18 am


وهل بقي لنا غير الغضب...؟

رداً على مقال لي بعنوان"الآشوريون والانتحار القومي"، نشر قبل أيام موقع (عينكاوا كوم) مقالاً بعنوان"لماذا هذا الغضب يا أستاذ سليمان"، للأخ الفاضل (داود برنو).يدافع فيه عن حكومة البرزاني التي يرى فيها حامي الآشوريين والمسيحيين العراقيين وطريق خلاصهم.كذلك يدافع عن المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري(سورايا)،صنيعة هذه الحكومة، ويعتبره "المرجعية الوحيدة لأبناء شعبنا وخاصة في كردستان". والحال هذه، يريد أن يطمئننا على المستقبل السياسي والقومي لشعبنا وعلى مصيره ووجوده في "ظل القيادة التاريخية الحكيمة للزعيم الكوردي الأستاذ مسعود البارزاني"،والكلام للأخ داود.ولهذا،يرجونا أن لا نقلق ولا نيأس،وهو لا يجد سبباً لغضبنا!.
لن أدخل مع السيد( داود) في سجال حول طبيعة الدور الكردي في المشهد الآشوري والمسيحي العراقي،فقد سبق وكتبت العديد من المقالات حول هذا الموضوع. لكنني أسأل وأتساءل:
هل حقاً لا من سبب أو مبرر لغضبنا وحزننا وكل هذه المآسي والمحن التي وقعت وتقع بشكل يومي لشعبنا في العراق، والتي ترقى في بعض محطاتها الى مستوى عمليات التطهير العرقي والديني؟.
هل حقاً لا مبرر لمخاوفنا وقلقنا على شعبنا في ظل كل هذه الفوضى (الأمنية والسياسية) التي تعصف بالعراق والعراقيين؟.ورغم المخاوف التي أبدتها العديد من الهيئات والمنظمات الدولية على مصير المسيحيين والأقليات الأخرى في العراق.منها منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية المهتمة بقضايا حقوق الانسان والشعوب،التي حذرت، في تقرير لها صدر في تشرين الأول الماضي،من أن أقليات شمال العراق، وخصوصا المسيحيين، هم ضحايا الصراع القائم بين قوى عربية وأخرى كردية من اجل السيطرة على منطقة "سهل نينوى" الحيوية. وقد دعت هذه المنظمة الدولية المجتمع الدولي الى التحرك سريعاً لأجل حماية هذه الأقليات من خطر التشتت والتهجير القسري لها والتلاشي من مناطقها التاريخية داخل العراق.
هل يعلم السيد داود ومن يشاركه الرأي والموقف بأن حتى القيادات الكردية في "امارة البرزاني"،التي يتحصن بها البعض من أبناء شعبنا، لا تخفي قلقها على أكراد العراق، رغم ثقلهم البشري وامكانياتهم المادية والعسكرية،فضلاً عن نفوذهم القوي داخل الساحة العراقية؟.أنها (الزعامات الكردية) تخشى من فشل العملية السياسية وعودة أوضاع العراق الى نقطة الصفر بعد انسحاب القوات الأمريكية نهاية 2011 .لذلك يطالب الأكراد بضمانات أمريكية ودولية لحماية امارتهم في الشمال وحفظ مكتسباتهم السياسية والاقتصادية التي حققوها بفضل الامريكان ودعم المجتمع الدولي لهم.
هل حقاً لا يجب أن نستاء من طريقة مقاربة أحزابنا ومؤسساتنا القومية والكنسية والمدنية للوضع الاستثنائي الشاذ الذي يحيط بشعبنا ويعصف به من كل حدب وصوب؟.يُذكر، أن استطلاعاً، أجراه مؤخراً موقع (عينكاوا)، أظهر بأن 91% من قراءه يرون ان احزاب شعبنا لا تعمل بما فيه الكفاية من أجل فضح وايقاف الجرائم المستمرة ضد المسيحيين في الموصل.والأنكى،أن رغم ضعف وعجز أحزابنا ومؤسساتنا،هي لم تبد تعاوناً مع "الحملة الدولية" التي أطلقها من واشنطن قبل نحو عام "منتدى الشرق الأوسط للحريات"لأجل المطالبة بتشكيل"لجنة دولية" تحقق في الجرائم التي يتعرض لها المسيحيين،خاصة ما حصل لمسيحيي الموصل في تشرين الأول 2008.
كيف لا نغضب وشعبنا يُقتل ويُهَجر ويُجتث من موطنه العراق والفتيات المسيحيات يخطفن من المدارس والجامعات في ظل صمت (عراقي وعربي واسلامي ودولي) رسمي مخجل!.
كيف لا نغضب والقتلة استباحوا دمنا وعرضنا وأرضنا وكنائسنا وقرانا وبلداتنا، بينما الجبن يسكننا،ونحن منتشون بسكرة الموت المهين!.
كيف لا نغضب وكل الجرائم المرتكبة بحق شعبنا تقيد ضد مجهول !.
كيف لا نغضب وقد أصبحنا مجرد رهائن لدى فقهاء *** والقتلة وقطاع الطرق واللصوص!.
يريدوننا أن لا نغضب وصورة المطران القديس الشهيد "فرج رحو" والشهيد الأب رغيد، كذلك صور الشهداء فرنسيس شابو وبيرز وسمير وسائر شهدائنا الأبرار الذين قتلوا بدم بارد وبطريقة بربرية لا تمحى من ذاكرتنا !.
يردوننا أن لا نغضب وجحافل الشر والقتل على الهوية تلاحقنا في كل مكان!.
كيف لا نغضب وأبناء كلدو وآشور أصبحوا بين هلالين كرديين مجرد( سورايا) !.
كيف لا نغضب وقد باتت مطالبة الأكراد باحترام تراثنا وارثنا الحضاري في بلاد ما بين النهرين مجرد طروحات طوباوية ومطالب مثالية وغير واقعية!.
كيف لا نغضب ونحن "شعبُ عريق"نبحث اليوم عن "هوية وانتماء" وسط تجاذب وتصارع هويات طائفية ومذهبية،وتمزقنا هويات الآخرين،عربية وكردستانية وتركية!.
كيف لا نغضب وقد أصبحنا شعباً مشرداً ومتسولاً في مختلف دول ومجتمعات العالم !.
كيف لا نغضب وقد أصبحنا غرباء ونازحين حتى في أوطننا الأم !.
كيف لا نغضب ومن يشاهد فضائية "سورويو" يعتقد بأن الآشوريين المضطهدين في سوريا نالوا حقوقهم القومية ولم تعد لهم قضية سوى الرقص والغناء!.
كيف لا نغضب وفضائية "عشتار" تصور الشمال العراقي وكأنه دولة للآشوريين المسيحيين وليس للأكراد المسلمين!.
كيف لا نغضب وفضائية "آشور" تظهر وكأن النائب "يونادم كنا" هو حاكم العراق، وليس حاكم"حركة آشورية" ترهلت،تعيش على رصيدها النضالي القديم!.
كيف لا نغضب وفضائية "سريويو" تقدم برامج باللغة العربية، بينما هي ترفض تقديم برامج وأغاني باللغة السريانية (اللهجة الشرقية)المعروفة بـ"الآشورية"!.
يريدوننا أن لا نغضب وقد ترك مصيرنا ليقرره الآخرون!.
يريدوننا أن لا نغضب وقد خرجنا من التاريخ السياسي للعالم وأصبحنا جزءاً من الماضي الميت!.
بسبب كل هذا نحن غاضبون ومستاءون..
فالغضب هو من سمات وخصال الشعوب الحية ..
فكل الثورات والحركات الاحتجاجية والانقلابات الكبرى في التاريخ هي وليدة غضب الشعوب وسخطها على حكامها وتمردها على واقعها ورفضها للذل والقهر...
والحياة ذاتها هي وليدة غضب آلهة الخير،آلهة بابل وآشور،على آلهة الشر...
فالغضب لا يعني اليأس والاحباط، وانما صرخة في وجه الظالم ودعوة الى التحدي والصمود ولاستعادة الثقة بالذات ...
نعم نحن غاضبون لا بل يجب أن نغضب .. ونغضب.. ونغضب.. الى يوم الخلاص...
وهل بقي لنا، نحن الآشوريون(سريان/كلدان)،غير الغضب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.

سليمان يوسف.... سوريا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وهل بقي لنا غير الغضب...؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات كلداني :: مَقَالَاتٌ بِآرَاءِ اصحابها :: كتابات ومقالات متفرقة-
انتقل الى: