زائر كتب "
المهندس عبود رزوق ... السويد
نحن السريان في أشد الحجة اليوم للصدق مع النفس. نحن نعايش اليوم حالة من التمزق والتفسخ الشديد بين أعضاء الكنيسة السريانية كبار وصغار على مستوى المجتمع وعلى مستوى الكنيسة. عصر البطريك افرام كريم جعلت الكنيسة مهلهلة في كل شيء. شبابنا السرياني من منهم لم يهجر الكنيسة حتى الآن فإما أنه عنده مشروع لهجرها وإما أنه قرر أن يهجر استخدام العقل فانغلق على نفسه فكريا وأصيب بحالة من الهلوسة الدينية والعبادة الوثنية.
إن أغلب من يحاول أن يستخدم عقله في المجتمع السرياني فإما أنه ترك الكنيسة السريانية فعلا لكنائس أخرى أو أنه أصبح ملحدا أو أنه قنع بما يعتقد بدون تعليم أو رعاية وانغلق على نفسه وأصبح يبغض بشدة كل ما له علاقة بالكنيسة السريانية . أن تلك الحالة من التمزق هي النتيجة الطبيعة لكل ما حدث ويحدث في عصر مجنون الكنيسة البطريرك كريم من: فساد في التعليم فساد في الرعاية سوء استخدام السلطة مع الإصرار على إلغاء استخدام العقل
وترتب على ذلك أن هذه هي أول مرة يتفشى كل هذا الكم من التعاليم السطحية الخطرة البعيدة عن الإيمان الأرثوذكسي في الكنيسة السريانية التي تميز تاريخها الطويل باستقامة الرأي والنقاء العقائدي. إن هذه هي أول مرة في تاريخ الكنيسة السريانية تتعرض لكل هذا الانقسام المشين والمسيء لنا جميعا والتشويه والتعريض بسمعة معلميها الروحيين على الملأ مع لاستهانة بعثرة الشعب السرياني مما أضر بنا جميعا. إن هذه هي أول مرة في تاريخ الكنيسة السريانية تحدث تلك الفجوة الضخمة بين الشعب وقادته. لقد فقد الشعب تماما ثقته في القيادة الكنسية خصوص الأجيال الجديدة التي لم تعد تجد أي غضاضة في التهكم والاستهزاء بقيادات الكنيسة التي فقدت كرامتها بعد أن تنازلت عن قيمها الأصيلة التي تحفظ لها وقارها واحترامها. إن هذه أول مرة نرى الشعب السرياني منقسما على نفسه في كل شيء بهذه الدرجة الغير مسبوقة بسبب انقسام قياداته المدمر لكل خير في الكنيسة. لقد انهارت الكثير من الربط التي كانت تجمع السريان في وحدة فكرية ومجتمعية نادرة وذلك بانهيار القيم السريانية الأصيلة وضياع الوعي الكنسي المفقود والمفتقد، فإذ بالقيادة الكنسية المنقسمة تضيع ما تبقى لنا من التماسك المجتمعي. لدينا نخبة المطارنة اللذين يعملون حسنا وينادون بعمل مؤتمرات حوارية للدراسات الجماعية الجادة لإمكان الوصول لحلول عملية لكل المشاكل الصعبة جدا التي تواجهها الكنيسة السريانية .
إلا أن كل تلك الدارسات والجهود تمر بمرحلة التجميد أمام مواقف المجمع المقدس وبعض الأساقفة المعارضين للإصلاح الكنسي وذلك اعتبارا لمصالحهم الخاصة التي هي ضد العمل الكنسي ومصلحة الشعب السرياني كله.
لذلك علي الشعب السرياني بكل مثقفيه وقياداته أن يقف وقفة قوية حازمة للعمل على إنقاذ ما تبقى لنا كالسريان بعد هذه السنوات القليلة التي حكم فيها الطاعون افرام كريم من التراجع الثقافي والحضاري والمعرفي الذي أثر علينا جمعا وتراجع بالمجتمع السرياني على كل المستويات سواء المستوى الفردي أو الأسري أو المجتمعي مما أثر جدا على حضورالسريان المؤثر وشراكتهم في المجتمع المدني والعمل الكنسي. لكل ذلك يلزم سرعة قيام المنظمات سريانية بعمل اجتماعات على المستوى الشعبي .
أولا لشرح خطر ما نحن فيه من وضع متردي يقوده بعض أساقفة الكنيسة بقيادة المدمر والعنجهي والعنيد افرام كريم . ثم البدء في عمل خطة عمل لإنقاذ المجتمع السرياني من خطر مريع يتهددنا جميعا. وفتح أفاق حوارية وعلى الفضائيات السريانية وفضح كل المستور وكل التجاوزات الدستورية التي يقوم بها افرام كريم , ومن خلفه امثال النائب البطريركي في اميركا جان قواق المشهور بعلاقاته الحميمة مع النسوة وتاريخه معروف لمن عاصره وسنفتح ملفه قريبا وخاصة في دمشق وصيدنايا وهو من سرق مال الشعب السرياني والشيطان الاخر جورج صليبا
علينا ان نكون واقعيين وان نقول كلمة الحق لك لا يلومنا الجيل القادم .. على البطريرك أن يتنحى ويعطي المجال لغيره لانه بالفعل فشل ووضع الكنيسة في المزاد العلني كنا نتوسم خيرآ من المجمع الاخير الذي عقد في لبنان ولكن للاسف حتى بيانه أتفه منه
, والكنيسة يا أخوة ليست ملك لافرام كريم ولا لعائلته وأخوته .. الكنيسة هي ملك الشعب والشعب هو من سيحاسبك يا ديكتاتور السريان |