من خرافات الهرطوقي الاسم المستعار والمستكرد/ mutakalden
كاتب الموضوع
رسالة
كلداني (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8703تاريخ التسجيل : 16/06/2010الموقع : في قلب بلدي المُحتَلالعمل/الترفيه : طالب جامعي
موضوع: من خرافات الهرطوقي الاسم المستعار والمستكرد/ mutakalden 26/1/2011, 6:41 pm
اسئلة مطروحة امام مؤتمر سانت دييغو....الكلداني
بعد انبثاق الدولة العراقية في بداية عشرينيات القرن الماضي ظهرت على الساحة احزاب منها انحلت واندثرت ومنها ما استمرت الى يومنا هذا ، احزاب كانت مقسمة بين رؤيا وطنية واقليمية واخرى اممية بالاضافة الى الدينية ، لم يكن لابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري فيها اي تجمع سياسي يمثلهم، ما عدا ما قام به سنحاريب القرن العشرين ،الجنرال اغا بطرس، من محاولة جبارة لانشاء وطن قومي لابناء شعبنا في شمال العراق ،اما مؤسس الحزب الشيوعي العراقي فهو من ابناء شعبنا،بالمفهوم الحالي، ومسيحي بمفهوم تلك الفترة التي نستطيع ان نقول ان الاتجاه او المفهوم الديني كان يطغي على الشخصية العراقية ، وانبعاث مفهوم او مصطلح القومية وانتشاره كان في بدايته. وبمرور الزمن ومع التطور في معظم نواحي الحياة تبلورت شخصية هذه الاحزاب الى قومية واممية ودينية بحتة تحت مظلة الوطن الواحد الى ان ظهرت الاحزاب الكردية باستراتيجياتها المعروفة مهددة وحدة العراق وكما فهمتها احزاب السلطة في حينها. وبعد مجزرة سميل ووفاة الجنرال اغا بطرس تشتت شعبنا واستسلم للامر الواقع في عدم امكانية مقارعة السلطة ولكن نزعته القومية ظلت متاصلة فيه لا اراديا كشعب ،سورايي، وبعد استقرار الامور في الاربعينيات والخمسينيات انخرط بعض من ابناء شعبنا في العمل السياسي وكان منهم من شغل منصبا في مجلس الاعيان ولكن كممثلين لطائفة دينية مسيحية وليس لقومية كلدانية كما يحلو لبعض كتابنا (العالميين) ان يكرروها في كل مناسبة . وكان ممن انخرطوا في العمل السياسي مؤسس الحزب الشيوعي العراقي ،فهد، الذي استقطب الكثير من العراقيين وبكافة مللهم واديانهم وكان من الطبيعي ان ينظم البعض من ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري الى هذا الحزب، ومن جهة اخرى وفي بداية الستينيات انظم كثيرين الى الاحزاب الكردية في محاولة لانقاذ ما تبقى من قراهم وممتلكاتهم في الشمال العراقي الذي اضحى يطلقون عليه ،كردستان، وبسبب الفراغ السياسي الذي كان يعاني من ابناء شعبنا بعد مجزرة سميل وحيثياتها على مستوى الفرد ،الكلداني السرياني الاشوري، من الطبيعي ان انظمام الفرد طوعا الى اي تنظيم سياسي معناه ايمانه باستراتيجية الحزب وتوجهاته ومقرراته وبالتالي العمل على تجسيدها على ارض الواقع ، وسيكون مثيرا للريبة والشك في حالة الانعطاف والدوران 180 درجة ويبدا العمل بحس اخر واستراتيجية اخرى وما الانعطافة الكبرى لرئيس الحزب القومي الكلداني ،الذي كان واعتقد انه لايزال عضوا في احد الاحزاب الكردية المتنفذة، الا نموذجا لهكذا انعطافات التي تجعلنا نقف ونفكر عن السبب الحقيقي وراء هذا الحيود، اهو حبا بابناء جلدته الكلدان ام في ترسيخ وتجسيد مخططات الحزب الذي جاء منه وبايعاز من رئيسه في الحزب السابق ، مخطط ضرب وحدة شعبنا من خلال دعم حركات غير اصيلة ومصنعة لضرب الحركات الاصيلة. اما منظري الاحزاب المصنعة وغير الاصيلة فهم من مناضلي الحزب الشيوعي الذين لا يؤمنون اساسا لا بالمبادئ القومية ولا الدينية ، وفجاة نراهم قد حادوا وزاغوا عن مبادئهم التي ناضلوا لاجلها بدون وكما يقول المصريون ،احم ولا دستور، كيف ولماذا؟ الله والدولاراعلم!!!. اما الشمامسة فقد اقحموا انفسهم في احزاب ومنابر واتحادات كلدانية لاعتقادهم المذهبي ،اقول لاعتقادهم لما للعقل الباطني من تاثير على معتقداتهم الدينية، الغاية منها الحفاظ على كنيستهم الكلدانية التي يعتزون بها ،وهذا حقهم، وحسب تعاليم اساقفتنا الاجلاء. لكن الملاحظ ان منظري الاحزاب الكلدانية واخص بالذكر الشيوعيي المذهب استطاعوا ان يلعبوا بعواطف هؤلاء الشمامسة المساكين ويجندونهم لخدمة ماربهم الشخصية. السؤال الكبير لماذا يدير الاحزاب الكلدانية وينظر لها اعضاء من الحزب الشيوعي والاحزاب الكردية ويجندون ويقحمون رجال الدين من قساوسة وشمامسة في احزابهم؟ من يرسم استراتيجيتكم ؟ الشيوعية ام الكنيسة ام الاكراد؟ اسئلة اطرحها امام مؤتمركم المزمع عقده في سانت دييغو ولا تنسوا استضافة فكتور هيجو الكلداني (العالمي) لانه يحب هكذا سفرات وكعكات وكما يقول العراقي يركصلها بجفية!!!! تورينتو المتكلدن
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان