اطلق الشيوعي منظر الاحزاب الكلدانية على المؤتمر الذي في النية عقده في ساندييكو مؤتمر" نهضة الكلدان" في اشارة الى سبات الكلدان لاكثر من قرنين من الزمان ، نهضة كان من المفروض بها ان تبدأ مع نضال الكاتب في ريعان شبابه الذي قضاه في جبال العراق في سبيل مبادئ الحزب الشيوعي الذي ما ان افلس ، ادار وجهه عنها بلمحة بصر متجها الى العمل القومي الذي لا يتطابق مع النهج والمبادئ الحزبية التي ناضل من اجلها في جبال اسياده الذين احبهم ، هذه المحبة الظاهرة في جميع كتاباته على شكل تملق او استجداء للاعتراف به كقومية منفصلة عن ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري.
كنت قد قرات البارحة 26/01 ان احد الكتاب قد طرح موضوع استفسر فيه عن سبب قيادة الاحزاب الكلدانية من قبل اعضاء سابقين في الاحزاب الكردية ؟ وعن قيام الشيوعيين بدعم هذه التنظيمات او الاحزاب السياسية وبشراسة ، كان اولى بهم ان يوظفوها في خدمة ابناء شعبهم في الوحدة على غرار ايمانهم بالوحدة الاممية التي ناضلوا من اجلها ؟ وعن سبب انسياق بعض الكهنة والشمامسة وراءهم بالرغم من البعد الشاسع بين الفكر الشيوعي والكنيسة؟ باي ثوب اخذت الكنيسة ترى الشيوعيون ومبادئهم ؟ وسبب الانصياع لافكار هؤلاء ؟
في الحقيقة ان مثل هذا الطرح لم اراه من قبل ولم يخطر ببالي ، لكني اراه منطقيا ، وكنت انتظر ردا معقولا عن هكذا تساؤلات على الاقل من الشمامسة المنضوين والمتعاونين مع قيادتهم الشيوعية تحت مسمى الاتحاد "العالمي". تمنياتي ان يفهم المنجرّين والمغرر بهم وراء هذه الاحزاب معنى الاسئلة اعلاه وان يتم ملاحظة خلفية المشاركيين في مؤتمر "النهضة" هذا المزمع عقده في ساندييكو
وبارك الله بكل جهد يوحد امتنا الكلدانية السريانية الاشورية
اوراها دنخا سياوش
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان