بعد الجريمة النكراء التي طالت كنيسة سيدة النجاة والتي راح ضحيتها مجموعة كبيرة وعزيزة علينا من ابناء شعبنا المسيحي وبعد الاتصالات والجهود التي بذلت من اجل توحيد الخطاب السياسي لاحزابنا القومية وقيام الاحزاب بدورها بترك الخلافات فيما بينهم , جاءنا السيد الملثم باسم مستعار (المتكلدن)وبدأ يكيل التهم الى شخصيات كلدانية مرموقة اهم ما يمكن ان يقال عنها انهم شجعان ويكتبون باسمائهم الصريحة ولا يخافون من احد وليس مثل السيد ( المتكلدن ) ...
يكتبون بأثباتات وبراهين ليس عليها شك والا كانوا سيكتبون باسماء مستعارة وما اكثرها كما يفعل السيد (المتكلدن)وغيره من الشخوص المتأشورين لغايات غير شريفة ونحن في الوقت الذي قررنا السكوت وعدم الرد احتراما بوحدة شعبنا وللعهد الذي بصمنا من اجله ومن اجل شهداء كنيسة سيدة النجاة قام بعض المنحرفون باستغلال سكوتنا ضنا منهم بانه ضعف منا حتى وصل بهم الحقد والحنق حد التطاول على قادة الكلدان الابطال وكتاب الكلدان الشرفاء ورؤساء كنيستنا الاجلاء.
ومنهم الذي يسمي نفسه (المتكلدن)وبات من المؤسف له عدم الرد وقد كتبنا مرارا وتكرارا بان المثل الشعبي يقول (اذا كان بيتك من زجاج لا ترمي الناس بالحجارة) وبدورنا نقول لهولاء الاشوريين المليئة قلوبهم حقدا على الكلدان بان التاريخ يثبت بأنكم لستم من سكان العراق اصلا,وانكم جئتم من خارج العراق بعد خيانة دولتكم وحكومتكم في تركيا في الحرب العالمية الاولى وما كان منها سوى طردكم من بلادها وان لجوئكم الى العراق تحت مظلة الحكم المحتل الانكليزي ورفض الحكومة التركية اعادتكم الى بلدكم وقبول الحكومة العراقية تحت ضغط المحتل الانكليزي لائيواكم ومنحكم الجنسية العراقية لا يعطيم الحق في التطاول على ابناء العراق الاصليين من الكلدان واننا اذا فتحنا صفحات التاريخ لم تكون صفحات وانما ستكون صفعات على كل الاشويين والمتاشوريين ويقول المثل الشعبي ( بعد ما ركب هز رجليه ) ونحذر مرة اخرى مثل هذه المقالات المسيئة للكلدان والقيادات الكلدانية البطلة لان جعبتنا مليئة بما لا يعجبكم قراءته او سماعه واذا بدانا بالكلام لن يسكتنا كائن من يكون ........ وليخسأ الخاسئون