البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8490تاريخ التسجيل : 16/06/2010الموقع : في قلب بلدي المُحتَلالعمل/الترفيه : طالب جامعي
موضوع: قصائد بشكل طريف وساخر 1/2/2011, 6:41 pm
في كتير قصائد ممكن تخلينا نضحك وبتكون عم تحكي بشكل طريف وساخر
ورح ابدا بقصيدة لأحمد مطر: عنوان القصيدة: شت أب
أنا السببْ . في كل ما جرى لكم يا أيها العربْ . سلبتُكم أنهارَكم والتينَ والزيتونَ والعنبْ . أنا الذي اغتصبتُ أرضَكم وعِرضَكم ، وكلَّ غالٍ عندكم أنا الذي طردتُكم من هضْبة الجولان والجليلِ والنقبْ . والقدسُ ، في ضياعها ، كنتُ أنا السببْ . عم أنا .. أنا السببْ . أنا الذي لمَّا أتيتُ : المسجدُ الأقصى ذهبْ . أنا الذي أمرتُ جيشي ، في الحروب كلها بالانسحاب فانسحبْ . أنا الذي هزمتُكم أنا الذي شردتُكم وبعتكم في السوق مثل عيدان القصبْ . أنا الذي كنتُ أقول للذي يفتح منكم فمَهُ : " شَتْ ابْ " !
* * *
نعم أنا .. أنا السببْ . في كل ما جرى لكم يا أيها العربْ . وكلُّ من قال لكم ، غير الذي أقولهُ ، فقد كَذَبْ . فمن لأرضكم سلبْ .؟! ومن لمالكم نَهبْ .؟! ومن سوايَ مثلما اغتصبتكم قد اغتَصبْ .؟! أقولها صريحةً ، بكل ما أوتيتُ من وقاحةٍ وجرأةٍ ، وقلةٍ في الذوق والأدبْ . أنا الذي أخذتُ منكم كل ما هبَّ ودبْ . ولا أخاف أحداً ، ألستُ رغم أنفكم أنا الزعيمُ المنتخَبْ .!؟ لم ينتخبني أحدٌ لكنني إذا طلبتُ منكمو في ذات يوم ، طلباً هل يستطيعٌ واحدٌ أن يرفض الطلبْ .؟! أشنقهُ ، أقتلهُ ، أجعلهُ يغوص في دمائه حتى الرُّكبْ . فلتقبلوني ، هكذا كما أنا ، أو فاشربوا " بحر العربْ " . ما دام لم يعجبْكم العجبْ . مني ، ولا الصيامُ في رجبْ . ولتغضبوا ، إذا استطعتم ، بعدما قتلتُ في نفوسكم روحَ التحدي والغضبْ . وبعدما شجَّعتكم على الفسوق والمجون والطربْ . وبعدما أقنعتكم أن المظاهراتِ فوضى ، ليس إلا ، وشَغَبْ . وبعدما علَّمتكم أن السكوتَ من ذهبْ . وبعدما حوَّلتُكم إلى جليدٍ وحديدٍ وخشبْ . وبعدما أرهقتُكم وبعدما أتعبتُكم حتى قضى عليكمُ الإرهاقُ والتعبْ .
* * *
يا من غدوتم في يديَّ كالدُّمى وكاللعبْ . نعم أنا .. أنا السببْ . في كل ما جرى لكم فلتشتموني في الفضائياتِ ، إن أردتم ، والخطبْ . وادعوا عليَّ في صلاتكم وردِّدوا : " تبت يداهُ مثلما تبت يدا أبي لهبْ ". قولوا بأني خائنٌ لكم ، وكلبٌ وابن كلبْ . ماذا يضيرني أنا ؟! ما دام كل واحدٍ في بيتهِ، يريد أن، يسقطني بصوتهِ وبالضجيج والصَخبْ .؟! أنا هنا ، ما زلتُ أحمل الألقاب كلها وأحملُ الرتبْ . أُطِلُّ ، كالثعبان ، من جحري عليكم فإذا ما غاب رأسي لحظةً ، ظلَّ الذَنَبْ .! فلتشعلوا النيران حولي واملأوها بالحطبْ . إذا أردتم أن أولِّيَ الفرارَ والهربْ . وحينها ستعرفون ، ربما ، مَن الذي ـ في كل ما جرى لكم ـ كان السببْ .!؟
قصيدة بعنوان احترامي .. للحرامي للشاعر: عبد الرحمن بن مساعد
احترامي.. للحرامي!! صاحب المجد العصامي.. صبر مع حنكة وحيطة.. وابتدا بسرقة بسيطة.. وبعدها سرقة بسيطة.. وبعدها تَعدى محيطه.. وصار في الصف الأمامي..! احترامي.. للحرامي..!!
احترامي.. للحرامي.. صاحب المجد العصامي.. صاحب النفس العفيفة.. صاحب اليد النظيفة.. جاب هالثروة المخيفة.. من معاشه في الوظيفة.. وصار في الصف الأمامي.. احترامي.. للحرامي..!!
احترامي.. للحرامي.. صاحب المجد العصامي.. يولي تطبيق النظام.. أولوية واهتمام.. ما يقرب للحرام.. إلا في جنح الظلام.. صار في الصف الأمامي احترامي.. للحرامي..!!
احترامي.. للحرامي.. صاحب المجد العصامي.. يسرق بهمة دؤوبة.. يكدح ويملي جيوبه.. يعرق ويرجي المثوبة.. ما يخاف من العقوبة.. صار في الصف الأمامي.. احترامي.. للحرامي..!!
احترامي.. للحرامي.. صاحب المجد العصامي.. صار يحكي في الفضا.. عن نزاهة ما مضى.. وكيف آمن بالقضا.. وغير حقه ما ارتضى.. صار في الصف الأمامي.. احترامي.. للحرامي..
احترامي للنكوص.. عن قوانين ونصوص.. احترامي للفساد.. وأكل أموال العباد.. والجشع والازدياد.. والتحول في البلاد.. من عموم للخصوص.. احترامي للصوص..!!
قصيدة غزلية ومضحكة كتير بين صرصور وصرصورة بس كلماتها رائعة عنجد , لكن ما بعرف مين اللي كتبها
صرصورٌ واعدَ صرصورهْ في غرفةِ نومٍ مهجورهْ في ثقبِ جدارٍ يلقاها أو رجلِ سريرٍ مكسورهْ
* جاءتْ صرصورةُ في الحالِ وبرغمِ جميعِ الأهوالِ ابنُ الجيرانِ يراقبها وبناتُ العمّةِ والخالِ * خرج المسكينُ من الثقبِ ناداها بالصوتِ العذبِ صرصورةَ عمري ..فاتنتي يا أملَ العمر .. وياقلبي * ماأجمل هذي الإشراقهْ ياذات العين البرّاقهْ قولي لي كيف تأخرتِ هل كنتِ عند الحلاقهْ؟؟؟ * ياذاتَ القدّ الميّاسِ غافلتُ جميعَ الحرّاسِ من أجلك لا أخشى شيئاً حتى مكنسة الكنّاسِ * هيّا يا حلوة لاقيني مابين زنودك ضميني لاأطلبُ في الدنيا شيئاً أرجلك الستة تكفيني * من أجلكِ هيأتُ الوكرا حتى نمضي فيه العمرا مادمتِ بقربي ياقلبي لن أخشى هرّاً أو فأرا * هيا ياحلوة نتعشّى وبطرف الشرفة نتمشّى مادام ذراعك يحضنني لن أخشى بخّاً أو رشّا * صرصورة راحت تتدلّلْ وبثقب الحائط تتأمّلْ نادتْ : يا أحمقُُ فلتخرسْ ماهذا القولُ ؟؟ألا تخجلْ؟؟ * صاحَ الصرصورُ بلا خجلِ اشتقتُ لضمّك في عجلِ بعيونكِ تسكنُ أحلامي ياحلمَ العمر وياأملي * فرحتْ صرصورةُ بالأمرِ ركضتْ فوراً نحو الوكرِ راحتْ تنشدُ معْ عاشقها قدْ حقّقنا حلمَ العمر
علمني حبك علمني حبك سيدتي منذ بدايات علمني أضحك حين أرى كل الفتيات وأجرب خطط النصابين وأرمي الرقم على الطرقات علمني أخرج من بيتي لأكحل عيني بالنظرات وأطارد كل فتاة في الاسواق وفي أركان السيارات وأحاول في الترقيم ملايين المرات يا إمراة رفضت لي رقمي فيا حزني ويا حزن التلفونات أدخلني السحر بعينيك غرف الأقسام وأنا من قبلك لم أعرف حتى الأقسام لم أعرف أبدا أن البنت هي الطوفان إن الإنسان بلا عزبه ليس بإنسان علمني وجهك أن اتصرف كالولهان أن ارمي رقمي في الاسواق بلا حسبان علمني وجهك كيف الخوف يغير شاكلة الإنسان علمني أني حين أحب ...أكف أكف عن الدوران علمني حبك أشياء ما كانت تخطر في الحسبان فهربت بسيارة أهلي كي أصبح في وسط الخلان وحلمت بان تتزوجني بنت الجيران تلك العيناها أشبه بعيون الغزلان تلك الشفتاها أشهى من زهر الريحان وحلمت باني أحضنها وبكل حنان ويراني الكل أقبلها بشهود وعيان علمني بعدك سيدتي ما الحرمان
نظرت والخوف بعينيها تتأمل راتبي المحسوب قالت لا تحزن يا ولدي فالفقر عليك هو المكتوب ستطير رواتبك سريعاً كماء في صحن مثقوب وسيقرع بابك بقّال يطالبك بما هو مطلوب وستجلدك فواتير الجوال ، مالك والموبايل يا مغضوب فابحث بين جميع الجزارين وستلقى الفول هو المحبوب فاللحمة صارت أحلاماً اسعارها لا تناسب الجيوب ولو طلبها العيال منك إنهرهم بالصوت المقلوب ما بين الفواتير تذوي وباقيها بنار الغلاء يذوب لا تحزن ياولدي لا تحزن فدوريات التموين تجوب لكن الغلاء يزداد صعوداً وتشتد رياحه بالهبوب فكلما قبضت الراتب يا ولدي اعلم سلفاً انه مسحوب فلا هو لأكل الفلافل يكفي وأنت أمامه مغلوب بحياتك يا ولدي فاتورة قيمتها، سبحانَ المعبود لكنَّ سماءكَ ممطرةٌ.. وطريقكَ مسدودٌ.. مسدود
يـــــــــــــــــــــــا ولدي ...
نزار قباني عندما كان موظفا !!!
القصيدة ( واسطة )
يُروى أن خريجاً جامعياً متفوقاً لم يحظَ بوظيفة في مديرية التربية والتعليم فأرسل قصيدة إلى مدير التربية يشكو إليه حاله:
خريج جامعةٍ ببابكَ واقفٌ ......... يرجو الوظيفة هل لديك وظائفُ حـرقَ السنينَ دراسةً وفلافلاً ..........وإذا تبرجزَ فالطعامُ نواشفُ تقديرهُ الممتازُ يشكو للورى ........فقرَ الجيوبِ و من قراركَ خائفُ
فرد عليه المدير قائلاً :
ليسَ المؤهِّلُ يا فتى بشهادةٍ .........غيرُ الوساطةِ كلُ شيءٍ تالفُ تقديرُكَ الممتازُ لا يكفي هنا ..........إن الحياةَ معارفٌ ومناسفُ انقعْ شهادتكَ التي أحرزْتَها .......... و اشربْ فإنَّ العلمَ شيءٌ زائفُ
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان