الحقيقة الآشورية – 1/أبو نينوس الآشوري العراقي

أبو نينوس الآشوري العراقي

الحقيقة الآشورية – 1
« في: 03.03.2017 في 06:07 »

الحقيقة الآشورية – 1

لقد وصلني هذا المقال من أحد الأصدقاء عن طريق البريد الألكتروني وبعد قرأته بدقة وامعان وجدت أنه مهم للغاية بالرغم من أن كاتبه لم يعتمد على أية مصادر محددة وأنما اعتمد على التحليل والأستنتاج المنطقي لما ورد في كتاب التوراة اليهودي وتطابق ذلك مع سلوك اليهود تجاه غيرهم عبر التاريخ ومحاولاتهم لفرض سيطرتهم على العالم من خلال أساليب فكرية تحت مسميات مختلفة وسيطرتهم على الرأسمال العالمي وهكذا أسسوا منظمات وحركات سياسية – دينية – مالية عبر العالم وسعوا بقوة ودهاء وذكاء على فرض ارادتهم على العالم من خلال تلك المنظمات والحركات واللوبيات في مراكز صنع القرار العالمي مثل الحركة الماسونية والحركة الصهيونية وغيرهما . عائلة روتشيلد لوحدها بحسب المعلومات التي نشرت مؤخراً تمتلك ما يقارب 50 % من النقد العالمي واليهود عموماً يمتلكون أكثر من 65 % من النقد العالمي ، وبعد قرأتي للمقال ومقارنته مع ما قرأته في كتاب " حجارة على رقعة الشطرنج " الذي ألفه ضابط كبير في المخابرات الأمريكية لا يحضرني أسمه مع الأسف والذي يتحدث عن ذات الموضوع لهذا المقال مما أثار دهشتي واستغرابي من تطابق المعلومات ... لذلك ولأهمية الموضوع بما يتعلق بأمتنا الآشورية ارتأيت اعادة نشره ليطلع عليه أبناء وأحفاد آشور بشكل خاص والمسيحيين والمسلمين العرب بشكل عام ليستفيقوا من غفوتهم ليعرفوا لعبة اليهود في كل ما جرى لهم عبر التاريخ وما يجري لهم اليوم ... ولكي يعرفون من يصنع قدرهم البائس .... إن غايتي من نشر هذا المقال هو للأطلاع بغرض اعادة النظر بمفاهيمنا وثقافتنا الدينية التي هي من صنع اليهود وليس إلا .... تحياتي

الناشر: أبو نينوس الآشوري العراقي

" لا يجوز فهم ما يجري في العراق اليوم دون فهم الحقيقة الآشورية "
إن فهم الحقيقة الآشورية يؤدي إلى فهم ما يجري في العراق اليوم. فأسر الآشوريين لليهود ثلات مرات ثم الإستمرار بتأديبهم بسبب أساليبهم الملتوية أدى إلى كره أزلي لليهود ضد الآشوريين. والإسم آشور مخيف، مخيف ومرعب لأن الآشوري صاحب الارض، وفِي ظله تتواجد قضية قوم وحقوق شعب، والعناوين الأخرى لا تعدو كونها قضايا بدون محتوى
من هو يونان إنويا ؟؟
سقطت نينوى الآشورية في أيدي أعدائها بمساعدة الجاسوس اليهودي يونان إنويا المجرم، وكان يونان إنويا المجرم موجود في نينوي حين سقوطها ولم يغادرها حتى بعد إبلاغ رسالته الى ملك آشور في نينوي، واستمرا بايصال الرسالة التي جاء من أجلها، ودخل الى نينوي بطريقة شيطانية لتحقيق هدف اليهود في إسقاط نينوى من خلال التجسس من داخل نينوى ضد نينوى الى خارج نينوى ولصالح أعداء نينوى وحتى سقوطها. وتحايل يونان على أنه جاء لمساعدة الآشوريين حين طلب منهم الصوم صوم الباعوثة ثلاثة أيام للشفاء من مرض معدي كان انتشر حينها، وكان ذلك قبل المسيحية. وعدم الوعي عند بعض من أهل نينوى يسبب لهم لحد الآن صوم مهزلة (الباعوثه – باوثا دنينواي) التي ضحكوا عليم اليهود بها ودمروا عاصمة بلادهم نينوي وشعبها الآشوري
يكتب الباحث الآشوري آرام ديفد : لو كان يونان إنويا صادقا، لماذا جاء الى سكان نينوى ليُبشر بدينه، فمن المعروف أن ديانة بني اسرئيل غير تبشيرية وهي فقط لبني إسرائيل، وأهل نينوى ليسوا من بني إسرئيل؟ إلا أن الآشوريين أصبحوا مُسالميتن بعد المسيحية وسمحوا لليهود بالتعايش معهم على أرض نينوى، وقبلوا بهم بالانظمام لسكان نينوى. ولكن اليهود استمروا بحقدهم على الاشوريين الذين هم سكان نينوى بحسب كتب وتعاليم اليهود، التي تقول العين بالعين. وما زال اليهود يكنون العداء للاشوريين بسبب الأسر الآشوري لهم ثلاث مرات. فكل ما جرى لاحقا من مذابح للآشوريين وأحفادهم كان لليهود اليد في ذلك. ولا زال الاوربيون يقدسون يونان إنويا بالرغم من عدم معرفة الهدف الذي دخل به الى نينوى، وسبب عدم المعرفة هو إشاعة ما يروه اليهود بكون يونان طلب من سكان نينوى التوبة وصوم الباعوثا، وقد لبى سكان نينوى طلب يونان، رغم ان ذلك لم يكن طقس من طقوسهم الآشورية. في الماضي لم يكن سكان نينوى يعرفوا المسيحية لكنهم قبلوا بيونان واليهود، إلا أن اليهود ما زالوا حاقدين على الاشوريين ويعملون بشتى الطرق من اجل الانتقام، والى يومنا هذا
التوراة كتاب إرهابي ضد الآشوريين وضد البشرية
مئات وربما آلاف الأمثلة في التوراة تذكر تفاصيل القتل الذي نفذه الله (يهوه) بالشعوب التي جاورت شعبه بالإضافة إلى من قُتل في الطوفان وفي سدوم وعمورة وفي مصر وخلال فترة العبور في سيناء. وكم قتل يهوه من شعبه حتى يعبدوه ولا يحيدوا عن طرقه. نلاحظ من الآيات السابقة أن الله يأمر بالقتل لمن يخالف الشريعة. هو يقتل شعبه المختار إن خالف فروضه وشعائره. كذلك الله قتل كل الساكنين أرض الميعاد ليسلم هذه الأرض لشعبه المختار وكل من اعترض طريق عودتهم إلى هذه الأرض. يهوه يقتل مئات الألوف من البشر عند دخول شعبه ارض الميعاد . قتل بعضهم بحجارة من السماء. قتل الملوك وأهلك الأموريين الساكنين عبر الأردن والفرزيين والكنعانيين والحثيين والجرجاشيين والحويين واليبوسيين، وشعب يهوه قتل وبحد السيف الشعوب . قتلوا الذكور ونهبوا الممتلكات والنساء وحرقوا المدن وهدموا الأسوار . ما فعلوه كان أفلام رعب حقيقية لا يتحملها حتى الكبار . وأتباع يهوه مهددون بالقتل منه إن عملوا يوم السبت . ومن لم يختن يقتل . ومن يزنِ يقتل . الولد المعاند لوالديه يرجم أمام الشيوخ حتى الموت . أي مدينة تبتعد عن عبادة يهوه تضربها بحد السيف وتحرقها . الرجم بالحجارة حتى الموت لمن يغوي يهوديا ليعبد إلها آخر . شعب الله بقيادة يشوع بن نون يقتل 12000 ألف إنسان هم سكان عاي ويحرقون مدنهم وينهبون كل شيء . كل من سب أباه أو أمه يقتل . كل من يسب يقتل رجماً . كل رجل فيه جان أو تابعة يقتل رجماً . من ذبح لغير يهوه يقتل
شريعة كتاب التوراة مخيفة ومرعبة : وفي الإصحاح الثامن والعشرين من سفر تثنية ملحمة مخيفة لا يتصورها عقل بشر حول الضربات التي سوف ينزلها يهوه على شعبه إن هو لم يسمع وصاياه . لقد تفنن يهوه بطرق تعذيب شعبه وترويعهم وسطر لهم ملحمة مطولة للضربات المؤلمة التي ستحلّ بهم إن حادوا عن عبادته . فهو إله الآلهة ورب الأرباب ورب الجنود المهيب . ولولا دمج التوراة مع الإنجيل لانقرضت اليهودية وأصبحت أثرا في التاريخ ، لكن عملية دمجها مع الإنجيل تحت إسم الكتاب المقدس حفظها كنص مقدس ورفع من شأنها بل حماها من الزوال . فشريعتها خارج السياق العقلي للبشر وغير قابلة للتطبيق نهائيا . كل فروضها خرافية ولا تطبق ، حتى غدا اليهود لا يطبقون شريعة التوراة . بل يطبقون القوانين المدنية الحضارية لأنهم لا يؤمنون بهذه الشريعة المخالفة للعقل . تصور أن يقتل اليهودي الذي يعمل يوم السبت . تصور أن تقتل المرأة التي تمارس الجنس في عالم اليوم . تصور ان يقتل الولد المعاند أبويه . تصور أن تقدم القرابين نفسها التي قدمها موسى ويعقوب . والمشكلة الكبرى هي أن المسيحيين وعن جهل يؤمنون ويقدسون هذه التوراة وباسم الكتاب المقدس العهد القديم!! فاصحوا من جهلكم .
اليوم الماسونية تدعم وبكل قوة الكنائس الانجيلية الجديدة التي صنعتها كما صنعت التيارات الاسلامية الارهابية (داعش والقاعدة وغيرها) لان المبشرين بالانجيل الماسونيين يقدسون وبشدة التوراة الارهابي ويقولون بانه من الله !!! .
كيف ولماذا خلق اليهود الديانة المسيحية ؟
لو افترضنا أن شخصية المسيح حقيقية وليست مأخوذة من قصة كرشنا، فسيكون عمر المسيح كرجل 2017 عام ، لكن عمر المسيحية كديانة منتشرة في العالم هو حوالي 1600 عام . إذ نبعت المسيحية كديانة في القرن الأول الميلادي من جماعة يهودية صغيرة في الشرق الاوسط ، ثم نشرها تدريجيا تجار الربا اليهود في بعض الدول المجاورة . ولم تزدهر وتنتشر المسيحية كديانة عالمية إلا بعد ان أقنع تجار الربا الامبراطورية الرومانية (في روما بايطاليا اليوم) بتبنيها كتجارة مربحة في حوالي عام 400 ميلادي. أي ان عمر المسيح هو 2017 سنة وعمر المسيحية كديانة منشرة على صعيد عالمي هو حوالي 1600 سنة. اقرأوا التوراة واﻹنجيل بتمعن وتروي، وأنظروا سفر التثنية (18: 15؛ 18:18) وسفر أعمال 20:3-26. عندئذ ستعرفون بأنه يهوه ونبيه موسى هم من تنبأ بمجيء المسيح، وأبادوا سبع أمم في أرض كنعان، وهذه بشهادة بولس وسفر الخروج والعدد والتثنية ويشوع .
تبنت الإمبراطورية الرومانية دين اليهود الجديد المربح للغاية ، وأعلن القديس أوغسطين بمساعدة الفيلسوف الذي ثبت المسيحية كدين توماس الأكويني، بكون الديانة المسيحية أصبحت دين الدولة الرومانية الرسمي . واستمر تجار الربا بالتغلغل في الامبراطورية الرومانية وأصبحوا شركاء معها يخططون سوية للربح من إستغلال العبيد وسرقة ثمار جهودهم . ودامت هذه الامبراطورية حوالي 500 عام، بين عامي 500 ميلادي و1000 ميلادي . وسُميت هذه المرحلة التاريخية بالعصور المظلمة لأنه كان عصرا مظلما لكونه عصر العبودية (قبل عصر الاقطاعية مباشرة) . وكان الشعب عبيد للحكومة الدينية المستبدة يعملون ليل نهار لتكديس الأموال بيد الطبقة الارستقراطية الحاكمة و(باسم الدين باكوهم الحرامية هههههه). وقرر اليهود أن تكون الممنوعات كثيرة لتسهيل عملية السيطرة على العبيد . مثلا ، كان لا يُسمح للرسامين ان يرسموا أي لوحة غير دينية ، وكانت معظم الرسومات عن مريم العذراء . ومثلا آخر هو أن الأديب الكبير دانتَي جَسَد جهنم ونارها في ملحمته (الكوميديا الالهية) ، فرضخ العبيد اكثر لخوفهم من الذهاب إلى الجحيم الذي رسمه لهم دانتي . وأثناء هذه الـ 500 سنة، تكدست الارباح من ثمرات جهود العبيد بيد تجار الربا اليهود الذين كانوا يديرون الأمور المالية في الإمبراطورية الرومانية وفي العالم كله ، ومن هذه العوائل برزت عائلة روثشيلد اليهودية الماسونية
لماذا أصر اليهود على تصدير الديانة المسيحية من الغرب لبلاد آشور؟
يقدر عمر الآشوريين في بلاد النهرين (العراق اليوم) ، بـ على الاقل 7200 سنة، وآخر معلومة سمعتها هي أن مدينة أريدو التي تقع في الناصرية يعود تأريخها إلى واحد وخمسين ألف سنه قبل الميلاد، لكن المصادر التي تؤكد ذلك غير متوفرة لي . المعادلة الحسابية هي 7200 سنة ناقص 1600 سنة = 6000 سنة (أي ان عمر الآشوريين هو على الاقل 6000 سنة قبل الديانة المسيحية). إذا الديانة المسيحية دخيلة على الآشوريين لكونها نبعت مؤخراً من الدين اليهودي ثم أتى بها الغرب لبلاد النهرين = العراق. الجواب بسيط إذ هم أرسلوا رجال دين من الفاتيكان في روما لإرشاء بعض الخونة من الآشوريين لإعتناق المسيحية، وكانت لهم عدة غايات من نشر المسيحية. وغايتهم الأولى هي لمسكنة الرجل الآشوري الشرس. وفعلا بات الرجل الآشوري المسيحي لا يقاوم بل يعطي خده الأيسر . لا ننسى بأن تجار الربا يخططون لآلاف السنوات وليس لعشر أو لمئآت السنوات . فقد كانوا يخططون لخلق دين شرس لسحق الآشوريين . وبالفعل خلقوا الدين الإسلامي، وكان المسلمون يذبحون المسيحيين في قرية والمسيحيون في القرية المجاورة لا يدافعون عنهم، وذلك لأن رجال دينهم المرتشون أقنعوهم تماما بأعطاء خدهم الايسر وبأن الله وحده له حق في معاقبة الظالمين، وإذا ماتوا من أجل الدين فسيذهبون للجنة . وكانت حالة خلقهم للإسلام أشبه بحالة خلقهم لداعش الآن . لكننا سوف نكتب عن تفاصيل خلق اليهود للدين الإسلامي لاحقا .
ألتقيكم في الجزء الثاني

الناشر : أبو نينوس الآشوري العراقي

الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد )
وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة

أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!!
@@@@
ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي
@@@@
ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية
هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!