رأيٌ في رأي الاخ مرقس اسكندر عن رئيس الحزب الديمقراطي الكلداني!!
في مقالة مقتضبة كتبها الاخ مرقس اسكندر يدافع فيها عن ابلحد افرام كونه من المدافعين وحسب رايه عن الامة الكلدانية.
نقول ان الامة الكلدانية كانت والى عام 2003غارقة في سبات وسبات عميق لم تستطيع اية حركة ان توقضها ، ليس لانها امّة ، كل ا، بل لان من تصفهم كأمّة اي بمعنى قومية لم يفكروا يوما بان الكلدانية كانت قومية ، جُلَّ تفكيرهم كان انهم مسيحيون فقط وعلى المذهب الكلداني الذي استُخدم كغطاء للكثلكة التي كانت دخيلة ومكروهة في بلاد ما بين النهرين ، الى ان تمكن المبشرون بها من زيادة عدد اتباعهم عن طريق الترغيب وليس الايمان ، وهذا معروف تاريخيا ، فقد تمكنت الكثلكة من تقسيمنا بعد ان فشلت في نشرها في صفوف المسلمين ، حيث كُنُّا النقطة الاضعف في تلك المرحلة.
ومرة اخرى تكررت الماساة هذه المرة وبنفس الاسم ، اي الكلدانية ، والتي كما ذكرت كانت تعني المذهب ، ولكن هذه المرة تحت مسمى القومية وبإيعاز من الاكراد اذ وظَّفوا لها احد اعضائهم المنتمي اليهم حزبيا لكي يعملوا معه عمل ، الرموت كنترول ، حيث يتم توجيهه حسب رغباتهم ، والرغبة كانت ضرب الاحزاب التقدمية لأبناء شعبنا اولا وثانيا زرع الفتنة بيننا وتقسيمنا كشعب اصيل له جذور تمتد الى الاف السنين في هذا البلد ، بغية السيطرة على جميع مقدّرات شعبنا ، وبالفعل يبدو انهم تمكنوا من البعض على امل زيادة اعدادهم تماما كما فعلت الكثلكة ومبشريها.
كُنَّا ولا زلنا مشتركين بكل مقومات الامة الواحدة والقومية الواحدة من ارض ولغة تاريخ ودين ومصير مشترك ، ولكن الطامة الكبرى هو قادة هكذا احزاب يحاولون ويناضلون من اجل ضرب وتقسيم شعبنا واصبحوا يطبّلون ويزمّرون عن طريق كُتّاب مأجورين اوْكلت لهم مهمة الضحك على ذقون البسطاء والجهلاء وما اكثرهم في هذا الزمان الرديئ. كُتّاب لايحكمهم اي مبدا يتبعون طرق ملتوية وتعابير مِلئُها الحقد والخبث وباسلوب منمق يناسب موقع عينكاوة الذي اعتبره احد العوامل المساعدة في تاجيج الفتنة بين ابناء شعبنا بسبب دعمهم لهؤلاء الكتاب الذين يعملون عمل الافعى في تغير جلدهم كلما اقتضت الحاجة.
استاذنا العزيز مرقس ان الذي يحاول ابعادي عنك واقناعي باننا لسنا اخوة بالدم اعتبره مجرم وخائن لان التاريخ والزمان والمكان والعادات والتقاليد كلها تصبُّ في اخوّتنا وان ما يفعله هؤلاء سيكون له عواقب وخيمة على مستقبلنا ووجودنا في العراق.
مرة اخرى شكرا لدلوك ..علما انني من مواليد برج الدلو.
اخوكم
اوراها دنخا سياوش
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان