في الكـثير من القـضايا نـقـرأ بـياناً بعـد بـيان ثم يليه توضيح بعـد إيـضاح … هـذا ما عـوّدتـنا عـليه في السنوات الأربع الأخـيرة (شفافـية) رئاسة الكـنيسة الكلدانية عـلى موقـعها الإلكـتروني، وليس في وسعـنا أن نـتـطرق إلى جميعها، ولكـنـنا نحـن مؤمنـو الرعـية نطلب من الرئاسة بـياناً توضيحـياً عـن بـيانه الأخـير لوضع النقاط عـلى الحـروف حـول كـشف واردات البطريركـية، لأن الأسباب التي ذُكِـرتْ ليست مقـنعة بتاتاً.
لـذا نرجـو الكـشف عـنها بعـد قـراءة نص البـيان أدناه للمراجعة، والصادر في مطلع آذار 2017: (وهذا هو الرابط للتأكد):
لـقـد دأبت البطريركـية على نـشر المتعـلقات المالية المرتبطة بالبطريركـية في البداية، لكـنها في السنـتين الأخـيرتين لأسباب امنية وتراجع الاقـتصاد العراقي، ارتأت عـدم نشر التقرير المالي السنوي، لكن بإمكان أي كلداني مراجعة الدائرة المالية والاطلاع على سجلاتها. أما بخصوص الفساد المالي فهناك ثلاث دعاوى في المحاكم في بغـداد لم تحسم بعـد بسبب التباطؤ وسفر بعض المختلسين، لكن البطريركية تـتابعها عن كـثب وعن طريق محامين.
كما ان البطريركية خلال السنـتين والنصف الماضيتين صرفـت من مالها الخاص نحو مليار دينار عراقي على الفقراء والمهجـرين داخل العراق وفي دول الجوار وأخيرا قـدمت ثلاثمائة مليون لاعمار البلدات باتجاه خط القـوش بكونه اكـثر أمنا واقـل خرابا باستـثـناء باطنايا المنكوبة. فالبطريركية دقيقة في حساباتها وهناك لجنة من رجال ونساء يقـومون مشكورين بهذا العمل وباشراف الخوراسقف نوزت حنا القيم البطريركي …………..
(إنتهى الإقـتباس)
وطالما أن الـبـيان يـؤكـد عـلى أنّ ((بإمكان أي كـلـداني مراجعة الـدائـرة المالية والإطلاع عـلى سجلاتها)) لـذا فإن الكـلـدان يتساءلـون عـن الواردات والـنـفـقات:
1ــ الكـشف عـن مقـدار واردات الوقـف المسيحي الذي تستـلمه البطريركـية؟