الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9602 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: الحركة الديمقراطية الآشورية وسياسة فَرِق تَسُد في مناطق شعبنا السرياني الآرامي /wesammomika 6/5/2017, 4:38 pm | |
| الحركة الديمقراطية الآشورية وسياسة فَرِق تَسُد في مناطق شعبنا السرياني الآرامي « في: 06.05.2017 في 13:00 » الحركة الديمقراطية الآشورية وسياسة فَرِق تَسُد في مناطق شعبنا السرياني الآرامي وسام موميكابعد أن فَشلت الحركة العنصرية الآشورية (زوعا) بفرض سياسات وأفكار غريبة ومتعصبة في مناطق الكلدان الواقعة ضمن مناطق إقليم كوردستان منذ عام 1990 حتى يومنا هذا ، ومن ثم بعد سقوط نظام صدام في عام 2003 عندما زَحفَت بفكرها العنصري والحاقد تجاه مدن وبلدات وقرى شعبنا التاريخية في سهل الموصل لتَستمِر ضِمن نَهجِها وفِكرها المريض لزَرع الشِقاق والتفرقة بين أبناء الكلدان والسريان الآراميون وذلك لفَشِلها التام بإقناع أهالي هذه البلدات والمدن والقرى الواقعة ضمن سهل الموصل بأفكارها ونهجها العنصري وهذا ماأثبتته جميع الإنتخابات التي أُجريَت في هذه المناطق التابعة لأبناء شعبنا والتي تخلو من قرية آشورية واحدة مع إصرار دعاة الآشورية الحديثة بأننا شعب وأمة واحدة ولكن الدستور العراقي لايقول هذا لأن التسمية هي (كلدو آشوريين) وهذا للإشارة الى الشعبين الكلداني والآشوري ، فأما السريان فقد تم الإشارة إليهم في دستور العراق وبصورة غير مباشرة كقومية مستقلة وهذا للإشارة إليهم كلغة أصيلة حالهم حال العرب والكورد والتركمان الذين لهم لغة أيضاً ورثوها عن آبائهم وأجدادهم ، لذا تم إدراج لغتنا السريانية ضمن اللغات الرئيسية وهكذا يثبت لنا الدستور العراقي قانونياً بأن السريان الآراميون في العراق مستقلين قومياً عن الأشقاء الآشوريين والكلدان ونتمنى أن يَتفهَم الأخوة المسيحيين جميعا معنى ومصطلح الشعب الواحد دينيا والتمييز بين الشعب الواحد قومياً فنحن شعب واحد دينياً وحتى كنسياً لسنا موحدين فكيف نكون أمة واحدة قومياً كما يدعي البعض !!...لاأعلم كيف يروج الساسة والاحزاب القومجية لمِثل هذه الإداءآت و الأكاذيب !!
سيداتي وسادتي القراء الأعزاء والمتابعين لشأننا القومي هذه هي سياسة بعض الأحزاب المسيحية فكل منها له أجنداتهُ ومصالحهُ الخاصة وأفكارهُ في طريقة جَني الأرباح بتخطيط مدروس بصورة جيدة ، وهكذا تفعل الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) في مناطقنا التي جائت إليها غريبة عن أهل المنطقة الأصليين وعن أصحاب الأرض الحقيقيين ومنها بلدات بغديدا وبرطلة وبعشيقة وبحزاني وميركي و(كرمليس الكلدانية) وحيث إتخذت من سياسة الإنكليز (فَرِق تَسُد) مُنطلقاً لعَملها الذي تَدعي بأنه قومي !! لانَعلم أي عمل قومي هذا وعنوان هذا التنظيم هو (الحركة الديمقراطية الآشورية ) وهم بالأساس يحملون عنوان (آشوري) ويعملون ضمن حدود ومناطق تَعود للسريان الآراميون !! ياتُرى على من سوف تَنطلي مِثل هذه الأكاذيب والبُدَع التي تُروج بأن هذا التنظيم يَشمل جميع التسميات القومية الأخرى لشعبنا المسيحي !! هل يوجد كِذبةٌ أوضَح من هذه الكذبة التي يَكشُها عنوان هذا التنظيم الآشوري المُتعصب ناهيك عن النظام الداخلي للحركة ومنشوراتها وأفكارها التي تزرع الحِقد والشقاق بين أبناء المنطقة والأهالي الذين كانوا مُوحدين ومُتعايشين بمحبة وسلام قَبل ان يَزحفَ إليهم المَد الآشوري الحديث ! في عام 2003 زَحفت الأحزاب والتنظيمات والمؤسسات الآشورية نحو بلدات ومدن وقرى شعبنا التاريخية في سهل الموصل وبدأت الحركة الديمقراطية الآشورية بإفتعال فِتَن ومشاكل بين أبناء شعبنا وفي أغلب بلداتهِ ومُدنه وقُراه بعد أن كانت الكنيسة السريانية الكاثوليكية في بلدة بغديدا عاصمة وقلعة السريان الآراميون قد وقَف بوجهِ جميع هذه التنظيمات المشبوهة ومنها الحركة الديمقراطية الآشورية ونَخُص بالذِكر أبونا الخوري (لويس قصاب) رحمَهُ الله ، حيث كان المرحوم يعلم جيداً بمخططات وأفكار هؤلاء الغرباء القادمون من قرى الجبال في الإقليم فقام بمُحاربَتهم ونشر الوعي بين أبناء المنطقة للحَذَر من مُخططات وأفكار هذه الفِئة الضالة التي كانت ولاتزال تتخذ من سياسة الإنكليز (فَرِق تَسُد ) كقاعدة أساسية للأنطلاق نحو نشر الأفكار الآشورية في مناطق شعبنا السرياني الآرامي في (سهل الموصل) وذلك لتحقيق الهدف الآشوري المنشود لإقامة ( إقليم آشور ) على حِساب شَعبُنا ومناطقهِ التاريخية في سهل الموصل والذي يُرَوج له دُعاة الآشورية الجُدُد زييفاً على أنهُ (سهل نينوى) وهذه التسمية يعارضها القوميين العرب لِدرايتِهم التامة للمغزى والهدف من هذهِ التسمية الدخيلة والمشبوهة.
وهكذا إستَمرت التنظيمات الآشورية ومنها الحركة العنصرية (زوعا) بإنتِهاج هذه السياسة الملعونة في مناطق شعبنا السرياني الآرامي وبَلدات ومُدُنه وقُراه الواقعة ضمن (سهل الموصل) وايضاً هذا ماحَصل في بلدات أخرى منها (برطلة ) حيث كان ولايزال تركيز هذا التنظيم المشبوه موجَهّ دائماً نحو مناطق السريان الآراميون وذلك لأن هذا الشعب العريق والأصيل لديه مقومات القومية الواضحة والركائز الصحيحة لإثبات نَفسهِ على العكس من الأخرين الذين يدعون القومية وليس لهم لغة موروثة عن الأقوام الذين يُنسبون أنفسهم إليهِم ، إذن المدعي بإنتمائِهِ لقومية ما أليس َ من الأفرَض والأجدَر بهِ أن يكون له شيء مَوروث عن الآباء والأجداد لفتَخر بهِ أمام الأخرين !! وكما جَاء أعلاه فقد مَضَت الحركة بهذهِ السياسة بعد حَصد الفشل تَلوَ الآخر وذلك لأن المرحوم الآب الخوري لويس قصاب كان دائماً يَنشر الوَعي بين أبناء المنطقة كما قُلنا ، وفي عِدة لقاءآت شخصية كانت قد جَمعتني بالمرحوم الأب الخوري تَحدثنا حِينها بأمور كثيرة تَتعلق بِهذا التنظيم الآشوري العنصري (زوعا) ، لاحقاً سوف أخصص مقالاً بشأن اللقاءآت العديدة التي جمعتني مع المرحوم الأب الخوري وجميعها بصدد هذا التنظيم وأفكارها الحاقدة التي كان يُرَوجها في البلدة السريانية الآرامية (بغديدا ) للنيل من أهلِها ولُحمَتهم الدينية والكنسية والقومية وربما يَعلم الجميع بالخِلاف التاريخي والكنسي بين *السريان* و *النساطرة* الذين يُطلقون على أنفسهم حالياً بالآشوريين والمجازر التي إقترفُوها النساطرة آباء وأجداد الآشوريون الحاليون بِحق السريان (الآراميون ) بين عامي 484 و 496 وراح ضحيتها 7800 شهيد سرياني (آرامي ) من بَينِهم الجاثليق بابوي ومطران دير (مار متى) برسهدي و 12 راهب و 90 كاهن قُتِلوا في قرية (بَحزاني) الواقعة ضِمن سهل الموصل إ وإستكمالاً لما إقترفَتهُ أيادي الآباء والأجداد ( النساطرة) إستَمرت الحركة (زوعا) الآشورية بسياساتها الحاقدة تجاهُ شعبنا السريان (الآراميون) حتى بَعد أن هُجِر من مَناطِقهِ التاريخية في سهل الموصل الى مدن العراق الآخرى والآمنة ومنها الإقليم الكوردستاني الذي فَتَح أبوابهُ أمام شعبنا وإستقبلهُ في مناطقهِ ومَشكورة جهود الجميع بِهذا الخُصوص و هذا الموقف الإنساني الشريف والنبيل والمعروف عنه للشعب الكوردي المُناضل ، وهكذا بعد وفاة المرحوم الأب الخوري لويس قصاب أصبحت البلدة السريانية الآرامية (بغديدا)وأهلها بدون راعي ليَقودَهم ويُوجِهَهُم نحو الطريق الصَحيح في ظل إشتداد الهجمة السياسية للفكر القومي الآشوري الزائف بحق السريان الآراميون في العراق بعد أن كان السيد يونادم كنا القائد الأوحَد للتنظيم السياسي المشبوه (زوعا) الآشورية حيث قام هذا الشخص وبلعبة سياسية مع الاحزاب الدينية الشيعية في بغداد بإلغاء إسم ( السريان) من دستور العراق كما يعلم الجميع وبِحجَج غير مقنعة أراد السيد كنا أن يُقنِع سريان العراق بأنهُ وحَسب إدعائهِ * تَحَفَظَ على قرار التهميش الذي لَحق بالإسم القومي للسريان في الدستور العراقي كما أنه إعتَرض على الديباجة التي لم تَذكُر إسم بابل وآشور !!!*..ماهذه المهزلة وسياسة الضَحِك على الذقون ياسيد كنا !!..جنابك تقول أنك إعترضت على الديباجة التي لم تَذكر بابل وآشور ولم تعتَرض على إلغاء الإسم القومي للسريان وحَسب قَولك * أن الذين وقفوا بالضِد من إدراج تسمية السريان في الدستور العراقي كانوا أقوى منك فما قَدَرت عليهم !!!* ياسَلام ياسَلام ياسيد يونادم كنا !..لماذا إعترض الأعضاء في لجنة صياغة الدستور على تسمية السريان فقط ولماذا لم يَعتَرضوا على التسميات الأخرى (الكلدانية والآشورية ) وجنابك كنت ولازِلت مُمُثل للمسيحيين وليس للآشوريين كما يَتوَهَم ويَظن البعض من أبناء شعبنا المسيحي في العراق والعالم !! وهذا يَدُل ويُثبِت لنا نحن السريان (الآراميون) بأن للسيد يونادم كنا جُهد كبير كان قد بَذَلهُ لإلغاء إسم شعب بأكمَلهِ من الدستور العراقي وذلك تمهيداً للبَدِء بسياسات زرع الفِتنة والشِقاق والنِفاق بين أهلُنا وشعبُنا السرياني الآرامي في العراق .
وبعد كل الأفعال الحاقدة والمُشينة للسيد يونادم كنا وحركتهِ العنصرية تجاه السريان الآراميون في العراق لايزالوا مستمرون في هذه السياسة الخبيثة وتحديداً في بَلدات ومُدن وقُرى شعبنا التاريخية في سهل الموصل وبالأخص مناطق تواجد شعبنا في بلدة برطلة وبغديدا وبعشيقة وبحزاني التي كما ذكرنا أعلاه بِنيلها نَصيب من مجازر (النساطرة) آباء وأجداد الاشوريون الحاليون . وفي ظل غياب القيادة الروحية والسياسية والقومية المُحنكة في أرض الوطن لتستطيع إفشال مخططات الإشورة التي تُحاول النَيل من وحدة وتكاتف وأُلفة شعوب وسُكان هذه المنطقة (سهل الموصل) وخصوصا بعد طرد تنظيم داعش من مناطق سهل الموصل العائد لشعوب المنطقة الحقيقيين الأصلاء ، وهذا ما جَعَل مِن تَحركات ومخططات الحركة الديمقراطية الآشورية تَزداد وتَنشط في ظِل غِياب واضح وصريح لمَوقف الحكومة العراقية والحكومة الكوردستانية بشأن مناطق شعبنا الواقعة ضمن سهل الموصل وكما نَعلم بوجود إتفاقيات وصفقات سياسية مُبرمة بين قيادة الحركة المتمثلة بالسيد كنا والحكومة العراقية الطائفية بشأن مناطقنا لأن الحكومة العراقية تَستَغل التنظيم السياسي الآشوري المشبوه (زوعا) لتَثبيت أقدامها في مناطقنا التي يُطلق عليها ظُلماً بالمناطق المتنازع عليها وهذا لتَمرير الفرصة على قوات البيشمركة والأجهزة الأمنية الكوردية للعودة الى هذه المناطق مثل ما كان الحالُ عليه قبل عام 2014 أي قَبل مجيء داعش لإحتلال مناطقنا والسيطرة عليها بعد إنسحاب الجيش والحكومة وقوات البيشمركة من محافظة الموصل والمدن المجاورة لها. وجاءَ دور الحكومة العراقية هذه المَرة بِدَعِم ومساعدة السيد كنا وتنظيمهُ المَشبوه في تشكيل ميليشيات طائفية مُستغلة بِذلك أبنائنا ومن شبابنا السريان (الآراميون) المُهَجَرون و الحاجة المَاسة الى رواتِب لإعالة عَوائِلهم المُهجَرة مما أُضطِروا للإلتحاق بهذه الميليشيات التي أُسِسّت بِطابِع سياسي وقومي طائفي آشوري والإثبات على صحة كلامي هي البدلات العسكرية التي وُضِع على أكتافِها الأعلام الآشورية التي لاتَخص شعبنا وتاريخ أُمتنا الآرامية التي ينتمي إليها السريان الأصلاء ، كما أننا لو قُمنا بالتدقيق جيداً بهذهِ الميليشيا الطائفية الآشورية فإننا سوف نَجِدُها تُضَخم من حَجمِها الطبيعي لخِداع وتَضليل الرأي العام بأنها حامي الحمى ولكنها بالحقيقة هي على العَكس تماماً ، وبعد تحرير سهل الموصل من قِبل الجيش العراقي والبيشمركة والقوات الأمنية الأخرى الرسمية قامت هذه القوات بتسليم الملف الأمني ومَسك الأرض الى ميليشيا الحركة (NPU ) وكما أفصَحنا أعلاه وذلك لأسباب سياسية عديدة ومنها عدم رجوع الإدارة الحكومية الكوردستانية إلى هذه المناطق بِحِجة أن أهل المنطقة هُم الأولى والأحَق بِمَسك الأرض وإدارة المِلف الأمني لذا نَجِدهُم قد خَطَطوا ودَرسوا الأمر بتأني في إختيار قيادات وضباط هذه الميليشيا الآشورية الطائفية التي تستخدم أبناء السريان الآراميون في العراق لجَعلِهم حَطباً لمآربِهم ونواياهُم وأهدافِهم الشريرة تجاه شعبنا ومناطقهِ التاريخية. ولكننا بِهِمَة الشرفاء من أبناء شعبنا السريان الآراميون الواعون والمُنتبهون جيداً لتحركات دعاة الآشورية وأطماعهم وأحقادهم في مناطقنا وعلى شعبنا ، كما ونؤكد أننا بنضالنا المُستمر سوف نَقِف بِوجه هذه المؤامرات وإفشالها ، كما أننا بحاجة إلى جرأة وشجاعة رؤساء كنائسنا من السادة البطاركة والمطارنة والكهنة الأجلاء ونُكرر مطالبَتِنا لسيادَتِهم بالوقوف مع شعبنا وقضيتهِ العادلة والمناداة بالقومية لأننا بحاجة إليها في أيامنا هذه وفي ظل الهجمة السياسية والفكرية الآشورية الجديدة على السريان الآراميون لمُحو هويتنا القومية لسَلب ومصادرة كافة حُقوقِنا القومية وتزييف إسم لغتنا السريانية الآرامية الأصيلة والمقدسة .
وشكرا
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!! | |
|