لأن السقوط ليس بقوة العدو من الخارج، وانما بالخيانة من الداخل عندما تسقط مملكة ابحث عن مَن كان في الداخل وليس قوة العدو في الخارج ……
هذه شواهد من التاريخ… من بعيد… ومن قريب: – سقوط بابل في 538 ق م: من كان وراء هذا السقوط؟؟؟ (يهود متعاونون مع بعض العملاء الكلدان فتحوا ابواب المدينة لقوات قورش (ايران)). – سقوط العراق 2003 ب م: من كان وراء هذا السقوط؟؟؟ (خيانات بين القادة العسكريين). – سقوط محافظة نينوى بدون قتال 2014 ب م: من كان وراء هذا السقوط؟؟؟ (خيانات اكثر من جهة، وكل واحد يلوم الاخر من أجل اجنداته: هل هو رئيس الوزراء السابق المالكي؟ ام رئيس اقليم كوردستان البرزاني؟ او يكون محافظ الموصل النجيفي؟) … لا نلوم اسرائيل!!! ولكن مهما يكون السقوط، بعده يكشفوا الخونة اقنعتهم، ويقوم المحتل بالتخريب والتهديم، وتعبيد (استعباد) أبناء المدينة الأحرار (.. والى متى التذمر والسكوت اذا هم احرار!!!)، ولكن لابد ان يبقى بعض الاصلاء الذين لم يركعوا للمحتل، فيقوموا بتحرير شعبهم عندما يأتي الوقت الملائم لذلك. فالمحتل مهما عمل من الدمار فلابد ان ينتهي دوره، والضيف الذي اكرمتَه والدخيل الذي آويته واعتبرته ابن البيت في النهاية يخون الثقة، وحتى انه يقبل على نفسه ان ينزَل منصبه الى وظيفة ساعي البريد. هذا هو الحال على نطاق الانظمة في الدولة والكنيسة والجمعيات، وحتى في عقر بيتنا الكلداني ان يكون الغريب والدخيل أعز من أهل الدار والأبناء، يا لها من كارثة! احترسوا من الخونة الذين تجري في عروقهم الخيانة!!! ابحثوا عنهم انهم بينكم بـ “لباس الحملان”،… “فأجاب الذي سيسلمُه: “أأنا هو، رابي؟” فقال له: “قلتها أنت” (متي 26: 25). فمن هم يا ترى الخونة الذين سلموا ابرشية مار بطرس الكلدانية العزيزة التي هي ثكلى اليوم؟؟؟ حاسبوهم على فعلتهم من كبيرهم الى صغيرهم… هل هم الآن مرتاحي الضمير؟؟؟ ام نادمون!! والنتيجة: هل تكون مكافئة هؤلاء الخونة نفس مكافأة نابليون للقائد النمساوي الذي خان شعبه وساعد بدخول الجيش الفرنسي الى مدينته في النمسا عام 1809، حتى ان نابليون لم يمد يده للقائد وانما القاه كيس الدراهم من بعيد وقال له: خُذ اجرتك واختفي من امام وجهي، لانك سلمت مدينتك للمحتل فليس فيك الامان. فماذا ستكون مكافاة الخونة الجدد؟؟؟ فارغي اليدين؟؟؟ ام … مربوطي الرجلَين….؟؟؟ كادر الموقع
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
الى كادر الموقع ابرشية مار بطرس ليست بأيديكم وبأيدي اخرين ليتم تسليمها حسب الرغبة، تسليمها الى من؟ ابرشية مار بطرس ليس لها استقلال ذاتي، ليسلمها من يشاء الى أيادي غير أمينة!!! ما هذا الهذيان يا كادر الموقع؟ ابرشية مار بطرس هي ابرشية كلدانية كاثوليكية تم تنقيتها لترجع الى الكنيسة الام. مع التحيات
ابرشية مار بطرس ليست بأيدينا ولكنها في قلوبنا…. وهي ليست بأيدي اخرين عبثاً وانما تم تدميرها… وتسليمها (بقبلة الطاعة)… واكبر شهادة على ذلك هي ان المنجزات والمشاريع عاطلة عن العمل منذ تقاعد الأيادي الأمينة التي أسستها وحرستها محققة نهضة روحية طقسية ولاهوتية لا ينكرها كل من ذاق ثمرتها وحلاوتها… بالاضافة الى عجز مالي واضح لم تصاب به هذه الرعية ابداً… وذلك بسبب توقف التبرعات التي كانت تصل هذه الابرشية الكلدانية الكاثوليكية بسخاء وعطاء مستمرين وبدون توسل لدعم منجزاتها الروحية الجبارة التي اكملتها خلال 14 عاما واخرى كانت تحت التخطيط ثم ان الكنيسة الام هي لجمع الشمل وليست لطرد الابناء….
الاخ مايكل سيبي المحترم لو كان كلامك صحيح بخصوص الكردينال ساندري حول ابرشية مار بطرس وسيادة المطران سرهد جمو، ونقل صورة جيدة لقداسة البابا، طيب، ما الذي جرى لإحالة المطران سرهد على التقاعد قبل انتخاب مطران للابرشية حسب العادة المتبعة. ارى انه قد وصلت معلومات مهمة ضد الكردينال والمطران سرهد الى الفاتيكان، فجاءت الامور على غير ما كان يتمناه المطران سرهد والكردينال لوجود رشوة لتمديد سنتين للمطران سرهد. لكن الاب الاقدس وبعد وصول المعلومات لديه، قرر قبول استقالة المطران سرهد والطلب من غبطة البطريرك لترشيح زائر رسولي على الابرشية لاستبداله على الفور. فليس صحيحا ما يقوله الأبوان نوئيل وبيتر المحترمان بان البطريرك ساكو لا يحترم قرارات البابا فرنسيس، وهل يستطيع البطريرك ذلك، لكن اللعبة انكشفت واحترق الأبوان نوئيل وبيتر من جراء ذلك، مع التحيات
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
العمل/الترفيه
3/7/2017, 9:41 am
Toma oraha 
وسن جربوع 
مايكـل سـيـبي 
