حنا نعموج - ألولايات المتحدة .
أيها الأحبة : بناء على رغبة الأخوة والأخوات القراء الكرام في أن تكون مقالاتنا وكتاباتنا على مقولة ما قل ودل( حليو وكريو ) ، فلهم ما يريدون لنبقى على صلة وطيدة ومستمرة معهم .
٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭
يتساءل شعبنا ؟ ألى متى سيستمر هذا الصراع المعلن أو المخفي أو خلف الحجاب بين
السلطة الدينية ( البطريركية ) والسلطة المدنية ( العلمانيين ) ؟؟؟ لماذا يبتعد المصلحون
عن المشاركة في وقف هذا النزيف من التدهور والبطش في العلاقة بين السلطتين ؟؟؟
ويقال بأن الفلوس تغير النفوس ، فهل لهذه المقولة السبب الرئيسي في هذه المعضلة ؟؟؟
××××××××××××××××××××××××× ×××××××××××××××××××××
شهية البطريركية مثيرة على السفريات وجمع التبرعات والخطابات والزيارات واللقاءات
وحضور مآدب العشاء، فلماذا تتقاعس عن الدعوة لجمع العلمانيين والمصلحين والسينودس
حول مائدة واحدة لفك طلاسم التشرذم ، وعن مساعدة المساكين النازحين المهجرين ؟؟؟
هل نكفر أذا نادينا بتعديل دستور الكنيسة وقوانينها والحد من الصلاحية الفردية والديكتاتورية والعنترية في اتخاذ القرارات والتوصيات والحرمان والأبعاد ، وتنقيحه وتحسينه بما ويتناسب القرن الحادي والعشرين ، وبالحق والحرية والعدالة والديموقراطية !!!
هل نلحد أذا حارينا الفساد والفاسدين الفاجرين الذين يأكلون الأخضر واليابس ؟؟؟
وأذا تصدينا للأنحطاط الخلقي والأفكار السوداوية والعظمة الزائفة والأمجاد الكاذبة ؟؟؟
وأذا طالبنا بمحاكمة كبار رجال الدين المتهمين بتجميل أفعالهم الفاضحة وتلميع بصماتهم الكالحة وهم معروفون في أبرشياتهم بقلنسواتهم وأثوابهم الأرجوانية !!!
لن نضع شروطا تعجيزية وتركيعية حتى تتفضل وتتكرم وتتنازل البطريركية بالرد على أسئلة أبناء شعبنا خصوصا لأعتقادها بأن العلمانيين ( ألبقرة الحلوب كشلالات نياغارا ) !!!
++++++++++ ++++++++++ ++++++++++ ++++++++++
وأخيرا . أين وصلت قضية الأسير المخطوف مطراننا المحبوب يوحنا أبرهيم ؟؟؟
ومتى يتصاعد الدخان الأبيض لنفرح بأطلاق سراحه وعودته لأبرشيته وأهله ومحبيه !!!
هل من مجيب ؟؟؟ الجواب ، عند مطران بيروت منسق البطريركية !!!
أكتبوا ألينا تعليقاتكم وآرائكم على
گالُولي ليش رافع راسك و عينك قَوِيّة ..
گتّلهم العفو كُلنا بَشَر ولَكِن أنا من القوميّة الكلدانيّةأسمِي بَدَأ يُرْعِبْ الكَثِيرِينْ
وَخَاصَّة في موقع الحُثالة الساقطّين عِنكَاوة كُوم
وَلِهذا أُغلِقَ حِسَابي مِنْ مَوقِعهُم