نعم كتابنا "العالميون" انكم ستصلبون المسيحيين في ساندييغو!!
قبل كل شيئ اود ان اوضح ان هذا المقال عندما يخاطب كهنتنا فانه لايمس باي حال من الاحوال الدرجة الكهنوتية التي نكن لها كل الاحترام ، هذا اولا وثانيا سنستبدل كلمة او لقب (مار) ونضع بدلها كلمة (سيد) التي هي الترجمة الحرفية لكلمة مار، وان كنت مخطا ارجو تصحيح هذا الخطا.
من القراءة الاولية لمؤتمر ،النهضة، الفردي المزمع عقده في ساندييغو نلاحظ الغطاء الديني الذي يتوشح به بالاضافة الى المغالطات والتلاعب بالالفاظ عند الاعلان عن هذا المؤتمر الانفصالي ، فكما يبدو ان اسلوب التكبير والتضخيم الذي يتبعه الاتحاد المسمى زورا "بالعالمي" لاعماله لايزال يتبعه حتى في الاعلان عن مؤتمره "النهضوي" هذا ، فبالرغم من عدم وجود اي مؤسسة او منظمة ثقافية ادبية كلدانية في هذه المدينة وبشهادة الكاتب والعضو السابق في أتحاد الأدباء والكتاب في العراق الاستاذ كوركيس أوراها منصور الهوزي ، نجد ان منظمي المؤتمر يصرون في اعلانهم عقد اكثر من عشر منظمات كلدانية لهذا المؤتمر من دون ذكر هذه المنظمات ، ولكن يبدو وعلى الاغلب انهم يحاولون الترويج لبضاعة منتهية الصلاحية ومن خلال دعم بعض الاساقفة واولهم السيد سرهد جمو المعروف بتذبذب ارائه فيما يتعلق موقفه من وحدة ابناء شعبنا فبعد ان كان يعلن على الملا اننا شعب وقومية واحدة انقلب وبقدرة قادر للتبشير بقومية جديدة من دون معرفة سبب هذا الانحراف في مواقفه المعلنة سابقاً ، وكما يبدو ان الداعي لهذا المؤتمر "الاتحاد المسمى بالعالمي" يريد العزف على وتر الطائفية المقيتة وجر الكنيسة الكلدانية في اميريكا واقحامها في السياسة التي كانت دائما بعيدة عنها مستغلين الاسم الطائفي للتاثير على ابناء شعبنا هناك لمعرفتهم وادراكهم ان نسبة كبيرة من ابنائنا لا يميز بين الاسم الطائفي والقومية ، لهذا كانت دعوة السيد سرهد هي محاول لاضفاء نوع من قوة الكنيسة الروحية وتاثيرها لانجاح مؤتمر التفرقة هذا.
ان ما سيبشر به السيد جمو متوقع ومعروف ولكن ماذا عن السيد باوي سورو الذي سيشارك ايضا في هذا المؤتمر ؟ هل سيحاول منع الانقسام في امتنا وهو المعروف عنه جهاده لاجل الوحدة ؟ هل سيقف ضد مفرقي الامة ويحثهم في منع كوارث الفرقة والانفصال واننا كامة نحتاج الى الكلمة الموحدة ؟ هل سينصح رئيس الكتاب ، المسمى "عالمي" بعدم صلب المسيحيين ، باعتبار ان شعبنا يدين بالمسيحية 100 % ؟ اليس اعتبار الكلدان قومية كمثل دق المسامير في يد سيدنا المسيح اليسرى ، والسريان مسامير اليمنى ، والاشوريين في قدميه ؟ الا تعمل هذه المسامير على شل الجسد جسد امتنا الكلدانية السريانية الاشورية ؟ الا يستطيعون مثقفي الكلدان "العالميين" هؤلاء ، والدائرون في فلكهم ، الانتظار والصبر لحين الاتفاق على اسم موحد لشعبنا ؟ ام انهم مصرون على المضي في تنفيذ اجندات الغرباء ليحضوا بالكعكة ؟ واخيراً كيف سيقنع السيد باوي السيد سرهد ان هذا المؤتمر هو مؤتمر انفصالي وتقسيمي ولا يمثل طموحات السيد باوي التي ناضل من اجلها واقصي بسببها من كنيسته ، طموحاته في توحيد ابناء شعبنا وامتنا ؟
نعم ونقول نعم انكم معشر "العالميين" سوف تصلبون المسيحيين الف مرة باعمالكم وافكاركم ومؤتمراتكم التقسيمية ومحاولتكم هذه والتي تحاولون شرعنتها تحت غطاء الطائفية ستؤول الى الفشل بقوة الرب
وبارك الله بكل من يشتت الانقساميين ..صالبينا
أوراها دنخا سياوش
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان