هل ستمنح ساندييغو قطعة ارض هدية الى المؤتمرين هناك لينهضوا؟
من الطبيعي ان قرار منح او تكريم اي شخص مهما كان شانه لايتم في اميريكا بالطريقة التي كان يَمنح بها صدام خدمه ومناصريه بالاضافة الى "اللوكية والحبربشية" في الوقت الذي كان يعتقد فيه ان العراق كان ملكاً له، واللي خلّفوه، فحاكم ساندييغو هو موظف كباقي الموظفين في أميريكا وان اي منحة او تكريم لاي مواطن أمريكي لايتم اعتباطاً بل بصورة قانونية وحسب اللوائح الاميريكية.
واليوم وبعد عام 2003 والتي نستطيع ان نطلق عليها اعوام الدخول الى الديمقراطية وبناء دولة القانون نلاحظ ان الفكر والتصرف الصدامي لايزال يسيطر على المسؤولين والمتنفذين في اجهزة الدولة العراقية والتي يحلو للبعض ان ينعتها بالفيدرالية ، اسوة بفدرالية اميريكا ، فعملية توزيع المكارم والمكافئات والمنح تسير بنفس اسلوب النظام السابق ، والمناطق او الاقاليم الخاضعة لسيطرة حكامها لاتزال تعد ملكاً لحاكم الاقليم ، وما عملية تكريم رئيس كتاب الكلدان "العالمي" الا مثالا ونموذجا لهكذا تصرفات من الممكن نعتها بتصرفات دكتاتورية شبيهة كل الشبه بتصرفات صدام وعائلته.
ان مثل هكذا التكريم الذي قرأنا خبره على صفحات عينكاوة لابد للمرءِ ان يقف عنده بعض الشيئ لما لها من مدلولات عن الكعكة وكتّابها وعمالتهم "لاصدقائنا" اولا ، وثانيا لوضع النقاط على الحروف المبهمة وغير المفهومة لهؤلاء الكتاب المنضوين تحت سقف "عالمية" الكتاب الكلدان. فالنضال من اجل الكعكة قد اتخذ اشكالا لدى بعض المناضلين ، فتغيير المبادئ والدوران بزوايا مختلفة وحسب الحاجة كنا قد ذكرناه في مقالات سابقة اما القول برصانة كتاب "الكعكة" من خلال الترويج لمنتجاتهم التقسيمية والانفصالية فهذا يدخل في خانة الدعاية ومحاولة للتقليل من اهمية ما يكتبه وما يفكر به الاخرون ولابعاد الشبهات عن عمالة كتابهم ، فقد ادلى احد اعضاء الهيئة التاسيسية للاتحاد العالمي للادباء والكتاب الكلدان والمدعو فاروق يوسف بدلوه (كلمة فاروق هي كلمة سريانية معناها المخلص (باروقا) لقّب الخليفة الراشد عمر بن الخطاب بها ، ولكن صاحبنا فاروق هذا ليس كخليفة المسلمين موحد وباني الدولة الاسلامية ، بل مؤسس للانقسامية ومُهَدّم وحدتنا فهو بالتالي ليس مخلّصا بقدر ما هو سكّينا في خاصرة امتنا) عندما طرح رأيه فيما يخص اوراها دنخا سياوش احد كتاب موقع عينكاوة محاولا إسقاطه ، في حين كتابه "العالميين" ، الذين اسسهم ، منغمسون في العمالة ، التي بدأت رائحتها تزكم الانوف والدليل ليس "الولو" كما يقول عادل امام ولكن "الكعكة" او المكرمة التي حصل عليها عميد الكتاب "العالمي" لجهوده وتفانيه في خدمة "اصدقائنا اللدودين" .
ولتسويق منتجاتهم يصف بعضهم البعض بالرصانة ، هذه الرصانة التي تحمل في طياتها الخبث والكره والحقد والتملق والاستجداء من "اصدقائنا اللدودين" في محاولة لتقسيم ابناء شعبنا وامتنا. رصانة مزيفة لذرّ الرماد في العيون ، رصانة اثمرت على كعكة ،قطعة ارض، وهبها "صديقنا اللدود" هذا تقديراً للجهد الرائع الذي قام وسيقوم به رئيس الكتاب المقيم في اوسلو ، من اجل ادامه وصيانة النزعة التقسيمية التي اسسها هؤلاء المفكرين "العالميين".
ان اسلوبنا في الكتابة والذي يصفه المؤسس فاروق "بالعدائي" جاء لايماننا بعقم الحوار مع اناس اختاروا طريق الاعداء ضد ابناء جلدتهم ، اما الالفاظ التي تم وصفها "بالتجريحية" فما هي الا نقاط على الحروف ، حروفكم "الرصينة" التي كما ذكرت تحمل في طياتها "بلاوي" ، لذا فايماننا الراسخ في انجراركم الى منطق الفرقة والانفصال والتقسيم ودق الاسافين بين ابناء شعبنا من اجل مصالح شخصية و"كعكة" جعلنا نؤمن بمقولة اينشتاين حين قال: حتى لو فلقنا الذرة فانهم سوف لن يتخلوا عن قناعتهم المسبقة .
عليه نود ان نذكّر باقي اعضاء الاتحاد "العالمي" والذين يعيشون في اوروبا وأميريكا واستراليا بضرورة توسيع دائرة اتحادكم علّكم تستطيعون الحصول والاستيلاء على جميع اراضي محافظة دهوك ، على الاقل لاسترجاع جزء مما ضاع من اراضي عينكاوة التي استولى عليها "صديقنا".
في النهاية "نهنئ ونبارك" لكاتبنا "النحرير" تومي كعكته ، مع تمنياتنا للمؤتمرين الهداية واولهم السيد سرهد جمو.
وبارك الله بكل جهد يشتت الانقساميين
أوراها دنخا سياوش
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان