وقائع ختام الجلسة الافتتاحية الصباحية للمؤتمر الكلداني العام
كاتب الموضوع
رسالة
كلداني (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8517تاريخ التسجيل : 16/06/2010الموقع : في قلب بلدي المُحتَلالعمل/الترفيه : طالب جامعي
موضوع: وقائع ختام الجلسة الافتتاحية الصباحية للمؤتمر الكلداني العام 31/3/2011, 8:26 am
وقائع ختام الجلسة الافتتاحيةالصباحية للمؤتمر الكلداني العام
خاص كلدايا نت
القى سيادة المطران مار سرهد جمو كلمة معبرة اضاء فيها على تاريخ الكلدان التليد في ارض الاباء والاجداد في ارض بابل واور الكلدان ، وكيف تحمل هذا الشعب العظيم كل الغزاة من الفرس والعرب والاتراك والمغول والمحن التي مر بها خلال ال 2000 سنة الاخيرة والى انبثاق الحكم المحلي سنة 1921 . كان الكلدان ممثلين في البرلمان ومجلس الاعيان العراقيين وكان الكلدان بوطنيتهم وثقافتهم واخلاصهم احد العوامل التي ساهمت في نهضة العراق الحديث ولكن ومنذ سقوط النظام الملكي بدأت المضايقات تمس خاصرة الكلدان والمسيحيين.وقد اسبشر الكلدان خيرا من الديمقراطية الوليدة اثر سقوط النظام البعثي ، ولكن كانت الامال في غير محلها حيث بدات المضايقات والقتل والتفجير والتهجير وتهميش الكلدان في مجلس الحكم وفي الحكومة وباقي مفاصل الدولة ، نامل ان ينصف الكلدان في بلدهم وارضهم.ثم تلى ذلك كلمة السيد سام كمو من استراليا الذي ذكر عدة عوامل تؤدي الى انصاف ومساندة الكلدان في محنتهم وهم في وطنهم.ثم تلى السيد مايكل كولاين وكيل وزارة الخارجية الامريكية مسؤول الملف العراقي فيها. تحدث باسهاب عن عمل وزارته في العراق والسياسة المتبعة في مساعدة كافة اطياف الشعب العراقي . ثم القيت كلمة السيد لنكولم مالك القتها نيابة عنه السيدة جاكي هنأ فيها انعقاد المؤتمر الكلداني العام. ثم تبعه السيد السفير بيتر بودي ممثل السفير الامريكي في العراق وأكد كلمة السيد مايكل كورين فيما يخص مساعدة اللاجئين.ثم وزعت الاوراق على الحضور لطرح اسئلتهم على المسؤولين المريكيين عن كل مايخص شعبنا المسيحي المضطهد.بعدها وزعت على الحضور الاوراق التي من خلالها توجهوا باسئلتهم الى كل من السيد مايكل مسؤول الملف العراقي في الخارجية الامريكية ، والسفير بيتر بودي ممثل سفارة الولايات المتحدة الامريكية في العراق . حيث تنوعت الاسئلة وتناولت الكثير من الجوانب منها مسألة التهميش السياسي للكلدان في العراق الجديد ، والارهاب والتهجير الذي طالهم والمسيحيين عموما . وقد اجاب السيدين مايكل وبودي باسهاب على كل الاسئلة معبرين عن وجهة نظر الحكومة الامريكية بهذا الخصوص.بعدها القى السيد أبلحد افرام النائب السابق في البرلمان العراقي والامين العام للحزب الديمقراطي الكلداني ، كلمة استعرض فيها مراحل العمل السياسي منذ بدأ الانتفاضة في 1991 والسنين التي تلت . ونوه بكلمته بان يوحدوا صفوفهم ومواقفهم والسعي بكل جد لنيل ما يصبون اليه "لان الحقوق تؤخذ ولا تمنح ".وبعدها اختتمت اعمال الجلسة الصباحية للمؤتمر الكلداني العام التي كانت جلسة مفتوحة للجميع .
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان