كان المرحوم المطران يوسف بابانا قد ذكر في مؤلفه " ألقوش عبر التاريخ " المعلومة التالية " وهكذا مسخوا ومحوا كل أسم أو قرية لها مساس مع قوميتهم الأصلية – كلدان – وعرفوا بالسريان .
ربما للشعور بالنقص أو الغيرة القاتلة الناتجة من خلل في نفسية صاحبها فقد اضاف صاحب الامتياز سركيس آغاجان في الطبعة الثانية من نسخته المزورة لكتاب " ألقوش عبر التاريخ " عبارة " أو الآشوريين " ولطشها بكلمة الكلدان لتصبح هكذا : ( وهكذا مسخوا ومحوا كل أسم أو قرية لها مساس مع قوميتهم الأصلية الكلدان أو الآشوريين ...
حقيقة وفي كل مرة يثبتون بأنهم مفلسون ويبحثون عن إرث أو أي شيء ذو قيمة في آشوريتهم ولما لم يجدوا أي شيء من هذا القبيل ولا حتى ما يشرف أو يستحق الذكر فلجأوا الى التزوير وسرقة ما للآخرين وفي أكثر الأحيان يلجأون الى تشويه وقلب الحقائق ، فعلآ يستحقون الشفقة والسخرية في آن واحد كم ظلموك يا سيدنا المرحوم المطران يوسف بابانا , ولكن ابنائك الحقيقيين من الكلدان الغيارى على رموزهم وتاريخهم وإرثهم الحضاري لهم بالمرصاد ، أما اولئك المنتفعين وألذين يسعون وراء مصالحهم الضيقة على حساب المباديء وعلى حساب الحقيقة فليس لهم في التاريخ غير ما قبضوه من اسيادهم ولن يكون لذكرهم حاضرآ ومستقبلآ اكثر مما يعني ذكر يهوذا الأسخريوطي وما قبضه من الثلاثين من الفضة.