[b][size=24] Amir Almaleh
لقاء مع السيد غسان شذايا
السكرتير العام للمجلس القومي الكلداني
انطلاقا من توجه موقع عنكاوا دوت كوم إلى إجراء اللقاءات مع مختلف الفعاليات السياسية لشعبنا والتي تلقي المزيد من الأضواء على وجهات النظر المختلفة وتعمل على خلق أجواء أكثر انفتاحا على بعضنا البعض، التقينا هذا الأسبوع، وضمن لقاءات الموقع المتواصلة، مع السيد غسان شذايا السكرتير العام للمجلس القومي الكلداني.
اجرى اللقاء: امير المالح
متى تأسس المجلس القومي الكلداني؟
تاسس المجلس القومي الكلداني في 29 نيسان 2002 من قبل العناصر الكلدانية القومية في الولايات المتحدة الامريكية واستراليا. و بدأ المجلس ومنذ نشأته بإجراء اتصالات مع بقية القوميين الكلدان في مختلف انحاء العالم. واليوم تمتد منظمات المجلس لتشمل اضافة الى اميركا واستراليا كل من بريطانيا و سويسرا والنمسا والسويد والدنمارك اضافة الى موطن الاجداد بيث نهرين - العراق حيث تم افتتاح أول مقر للمجلس في حي 52 في بغداد في شهر حزيران الماضي. ومنذ فتح المقر لاقى رفاقنا في بغداد ترحيبا رائعا من قبل أبناء شعبنا الكلداني في العراق وكذلك تلقى نشاطاتنا الرضى الكامل من قبل أباء كنيستنا الكلدانية من المطارنة والقسس وآخرين. وباستمرار نسمع تصريحات هنا وهناك لبعض القادة الدينيين لكنيستنا في العراق يؤكدون فيها بأن النشاطات السياسية للكلدان يمثلها كل من المجلس القومي الكلداني وحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني.
حاليا لدينا علاقات واسعة مع العديد من الأحزاب العراقية الوطنية من ضمنها الحزب الشيوعي العراقي، المجلس الأعلى للثورة الإسلامية ، الائتلاف الوطني العراقي ، حزب الدعوة الإسلامية ، الحزب الديمقراطي الكردستاني ، الاتحاد الوطني الكردستاني، بالإضافة إلى منظمات عراقية أخرى عديدة.
هل تعتبرون أنفسكم حزبا سياسيا؟
هناك فرق بين مفهوم الحزب ومفهوم المنظمة السياسية. المطلوب من الأحزاب أن تكون لها برامج متكاملة تشمل كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية في تسيير أو بناء نظام متكامل مطروح في برنامجها السياسي بينما المنظمات السياسية كالمجلس القومي الكلداني لها أهداف سياسية محددة لخدمة الطرف الذي تمثله دون أن يشمل برنامجها جوانب تفصيلية لشكل إدارة الحكم .
أين سيتركز عملكم اكثر في المهجر أم في الداخل؟
عملنا الأساسي ونشاطاتنا القومية ستكون في العراق ووسط شعبنا الكلداني هناك. ولان الكلدان يمثلون جزء لا يتجزأ من الشعب العراقي الذي يعيش هذه الايام تغييرات سياسية جذرية وعميقة فاننا نعمل من اجل زج طاقات شعبنا الكلداني في خدمة عملية التحول الديمقراطي في العراق. ان اهداف وتطلعات الكلدان لا تتعارض مع أهداف بقية الشعب العراقي في سعيهم نحو بناء نظام ديمقراطي تعددي يعبر عن مصالح جميع العراقيين بمختلف قومياتهم واديانهم وان تكون غايته الاساسية هي تطوير الحياة المعاشية للمواطنين والسماح بحرية الفكر والتعبير والنشر والخ من المبتغيات والاحتياجات الاساسية التي تتطلع اليها البشرية جمعاء.
أما نشاطاتنا في المهجر فتتركز على:
1.نقل الخبرات السياسية والتنظيمية التي حصل عليها أبناء شعبنا في بلدان المهجر الى كلدان الداخل الذين لم تسمح لهم ظروف وطاءة العيش تحت ظل حكم الكابوس الصدامي بالحصول على مثل تلك الخبرات.
2.استخدام علاقاتنا مع بلدان المهجر من اجل التأثير على سياسات تلك البلدان باتجاه تطبيق سياسات إيجابية خدمة لمصالح شعبنا في العراق.
3.تعريف شعوب البلدان المضيفة بتاريخ وثقافة وهوية شعبنا الكلداني العريق
4.جمع المعونات المالية ومحاولة توظيف القدرات الموجودة في البلدان المضيفة خدمة لبلدنا العراق.
ما رأيكم بتمثيل شعبنا في مجلس الحكم الانتقالي والوزارة في العراق؟
لقد شعرنا بخيبة أمل كبيرة جراء عدم وجود ممثل للكلدان في مجلس الحكم العراقي بالرغم من لقاءاتنا العديدة مع ممثلي الادارة الاميركية وزادت خيبتنا عندما تم الإعلان عن الوزارة العراقية ومرة ثانية من دون وجود أي كلداني فيها ممثلا عن طموحات الكلدان. من المعروف أن الكلدان يمثلون الأغلبية الساحقة ما بين مسيحي العراق. وبالتالي نستغرب بان يكون لجهات مسيحية صغيرة أخرى ممثلين في مجلس الحكم وفي الوزارة لا تتناسب اطلاقا مع حجمها السكاني في العراق بينما يتم تجاوز ممثلي شعبنا الكلداني.
لكننا سمعنا بان الوزير بهنام بولص هو كلداني؟
كلا، السيد بهنام بولص ينتمي إلى عشائر الباز الآشورية أي هو آشوري كاثوليكي. لكن البعض يحاول التمويه على أبناء شعبنا بان الانتماء الديني للسيد بهنام إلى الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية يجعله اوتوماتيكيا كلداني الهوية. وهذه هي السياسة العامة للحركات السياسية الآشورية التي تحاول أن تهاجم الهوية القومية الكلدانية وتقدمها زورا وبهتانا على كونها انتماء ديني. ومن المعلوم ان السيد بهنام بولص قد تم ترشيحه لمنصبه من قبل السيد يونادم كنا السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية متجاوزا في ذلك وجود العشرات من العناصر الكلدانية المتاشورة في صفوف منظمته. وبهذا يكون هناك اشوريان في مواقع سياسية قيادية في الاجهزة الحكومية العراقية ولا شئ للكلدان، ولا حتى للمتاشورين منهم.
لكن الحركة الديمقراطية الآشورية – زوعا تقول بأن التسمية الكلدانية هي موازية للتسمية الآشورية ومن الممكن استخدامها كاسم قومي لشعبنا.
هناك فرق بين تصريحات الحركة الديمقراطية الاشورية * زوعا * السياسية التي تنطلق من إدراك تام بضيق قاعدتها السكانية الاشورية في العراق وبين أهدافها السياسية الحقيقية. من المعلوم أن المواقف التاريخية لقيادات زوعا كانت وعلى الدوام معادية للهوية القومية الكلدانية وحاربت هذه التسمية منذ نشوئها وبكل شراسة. ونحن وإذ نرحب بوجود تغييرات في المواقف السياسية لهذه العناصر والتي جاءت كنتيجة مباشرة لضغوطات تنامي الحس القومي الكلداني، ولكن وفي نفس الوقت ندعوها أن تكون مؤمنة في تصريحاتها ليس فقط أمام شعبنا الكلداني الذي تركز ابواقها الدعائية عليه، بل ايضا في المجالس العراقية وفي لقاءاتها واتصالاتها مع الأحزاب العراقية والادارة الاميركية، اضافة الى الصحافة العالمية. واهم من كل هذا وذاك بين صفوف شعبها الاشوري الذي يجب اعادة بناء مفاهيمه السياسية التي زرعتها في صفوفه الحركات السياسية الاشورية ومنها خصوصا معاداة الكلدانية. وبصراحة نحن نشك في صحة هذه التغييرات عندما نقارن ما بين الوزن الدعائي لنشاطات الحركة الديمقراطية الاشورية في تركيزها على تسويق مفاهيم * الكلدواشورية * بين الكلدان مقارنة بنشاطها الخجول بين الاشوريين مما يعطي انطباعا صارخا عن وجود نوايا اخرى. وبصراحة أننا نشعر بأن هناك ازدواجية واضحة ما بين الذي يقال ويسوق كلاميا إلى أبناء شعبنا الكلداني لاستغلال حبه وأيمانه بالوحدة الوطنية وما بين العمل الحقيقي الذي لا يزال يركز على نفس الثوابت التاريخية للحركات السياسية الآشورية في معاداتها للكلدانية.
هل كانت هناك مشاروات ومباحثات حول تحديد ممثل شعبنا في مجلس الحكم أو الوزارة؟
من المؤسف أن أغلبية مشاروات زوعا تتم مع الأحزاب الآشورية الأخرى، في حين ان هناك معاداة واضحة من قبلها ضد الأحزاب السياسية الكلدانية. والأمثلة على ذلك كثيرة فعندما كنت في العراق مؤخرا رفض ممثل زوعا في دهوك قبول طلبي ومبادرتي بزيارة مقر زوعا هناك والالتقاء بكوادرها لمناقشة القضايا المشتركة متجاوزا في ذلك كل القيم الاخلاقية واصول التعامل ما بين ممثلي الاحزاب السياسية المختلفة. ولحد اليوم رفضت قيادة الحركة الديمقراطية الاشورية تقديم اعتذار رسمي للمجلس القومي الكلداني عن التصرف اللامسؤول لممثلها في دهوك. وهذا بحد ذاته دلالة كبيرة على مواقفها العدوانية تجاه ممثلي الاحزاب السياسية الكلدانية. وكلنا نعلم عن الحملة الشرسة لتشويه المواقف السياسية والهجوم الشخصي الذي نتعرض له انا و السيد ابلحد افرام السكرتير الأول لحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني. باختصار انه من المؤسف إن عمل الحركة الديمقراطية الآشورية في العراق مبني على المصالح الحزبية الضيقة وكذلك على محاربة المد القومي الكلداني .
وما رأيكم بالتسمية الكلدواشورية؟
إن الجهة الآشورية الوحيدة التي تسوق للتسمية الكلدواشورية هي الحركة الديمقراطية الآشورية - زوعا. والسبب في ذلك هو وجود عدد لا بأس به من أعضائها من الكلدان المتاشورين الذين يضغطون باتجاه ايجاد مخرج للموقف الغير محسود عليه الذي يجدون انفسهم فيه وهو رفض شعبنا الكلداني وبكامله تبريراتهم لتخليهم عن تسمية الاجداد الكلدانية وتبديلها بالاشورية. وهذه نقطة مهمة يجب الوقوف عندها وهي كيفية تحليل وتقييم زوعا و دعاياتها السياسية عن احترامها وقبولها للتسمية الكلدانية بينما تعمل في الخفاء على تشجيع قواعدها وعناصرها الكلدانية على رفض تسميتهم القومية وتقديم انفسهم للاخرين كاشوريين.
واذا وضعنا زوعا جانبا فان الأغلبية الساحقة من المنظمات الآشورية الأخرى وايضا باعتقادنا الأغلبية الساحقة من الشعب الآشوري ترفض رفضا قاطعا أي تغيير لتسميتهم الآشورية، وبالأخص إذا كان هذا التغيير يشمل اضافة كلمة الكلدان وهذا هو نتيجة طبيعية للتربية السياسية الخاطئة لأبناء الشعب الآشوري، التربية التي قامت بها و تتحمل نتائجها وتبعياتها الحركات السياسية الآشورية وبضمنها زوعا. نحن نرفض تسويق تعبير الكلدواشوري لأبناء شعبنا الكلداني في حين يرفضه اغلبية أبناء الشعب الآشوري. إن الوحدة السياسية والقومية التي نبتغيها جميعا يجب أن تكون ما بين أبناء الشعب الكلداني والسرياني والآشوري لا ما بين الكلدان وممثليهم و منظمة سياسية اشورية معينة. اي ان الذي نراه حاليا على الساحة السياسية هي محاولات البعض لدفع أبناء شعبنا الكلداني الميال بطبيعته نحو الوحدة من اجل الاتفاق على تسمية الكلدواشورية التي تؤمن بها منظمة سياسية اشورية واحدة فقط. وسبب ذلك في تصوراتنا انه هناك توجه من قبل البعض من اجل جعل أبناء شعبنا الكلداني يقبلون هذه التسمية المركبة كخطوة أولية يتم الالتفاف عليها لاحقا في المستقبل نحو ثوابت الحركات السياسية الآشورية وتسميتها المفضلة.
لكنكم كنتم أول المنظمات التي رحبت بتأسيس المجلس القومي الكلدواشوري؟
نعم رحبنا في حينها بالعمل الذي قامت به مشكورة مؤسساتنا الكنسية في الوطن بتأسيس ذلك المجلس وطالبنا حينها في بياننا أن يتبع ذلك عقد مؤتمر عام للمنظمات السياسية الكلدانية والاشورية والسريانية الفاعلة على الساحة للاستمرار في تقريب وجهات النظر والسير في نفس المباديء التي عمل بها آباؤنا الأفاضل.
لكن من المؤسف أن المجلس القومي الكلدواشوري تم الاستحواذ عليه من قبل جهة سياسية معينة ويستخدم حاليا كواجهة تمرر من خلالها مشاريعها الخاصة. ونحن نؤمن بان المجلس بتركيبته الحالية لا يمكن أن يمثل بأي شكل من الأشكال مصالح شعبنا الكلداني خصوصا أن غالبية أعضائه مع كونهم قد ولدوا كلدانا لكنهم يرفضون اليوم تسمية ابائهم التاريخية ويدعون بالآشورية.
ماذا عن المؤتمر القومي المزمع عقده في بغداد في 22-24 من هذا الشهر؟ هل انتم مدعوين إليه؟
من الغريب في مؤتمر يراد منه القيام بتوحيد جهود الكلدان والآشوريين والسريان في العراق الجديد، أن يتجاوز ممثلين الحركات السياسية الكلدانية في لجنته التحضيرية وان يتم دعوة هذه المنظمات فقط قبل أسبوعين من انعقاد المؤتمر. هذا في نفس الوقت الذي تقوم به اللجنة المشرفة على عقد المؤتمر والتي يقودها عضو المكتب السياسي للحركة الديمقراطية السيد يونان هوزايا في محاولات ايجاد بدائل للاحزاب السياسية الكلدانية وتقديم منظمات محلية مهنية كلدانية على كونها تمثل الوجهة السياسية للكلدان. كما حصل عندما تم ضم المنظمة المهنية غير السياسية والموجودة في مدينة ديترويت فقط والتي يطلق عليها غرابة اسم الاتحاد الكلداني في اميركا * وكان الكلدان في اميركا موجودون في مدينة ديترويت لاغير * الى اللجنة التحضيرية للمؤتمر على كونها ممثلة للكلدان في العالم. هذا على الرغم من كون دستور تلك المنظمة ينص صراحة على كونها منظمة غير سياسية. وذلك بسبب اختراق تلك المجموعة قبل فترة قصيرة من قبل عناصر محسوبة على الحركة الديمقراطية الاشورية والتي تعمل حاليا على استغلال الاسم الكلداني لتلك المنظمة لزجها في مشاريع خاصة تخدم الاهداف السياسية للحركة.
هل ستشاركون في المؤتمر؟
إن أي مؤتمر يبنى على أسس سليمة ويراد منه حقا خدمة أبناء شعبنا وتوحيد المواقف تجاه المتغيرات الجديدة في العراق سيجد المجلس القومي الكلداني أحد المشاركين الفعالين فيه. أما أن يكون المؤتمر مبني على أسس يراد منها تزكية منظمة سياسية معينة أو الاصطفاف وراء أهدافها الحزبية ويتم فيه ومنذ البدء تجاوز مشاركة المنظمات السياسية الكلدانية في لجانه التحضيرية فاننا نرفض أن نكون مادة إعلامية يتم استغلالها لمصلحة تلك الجهة. كذلك نحن نرى ان هناك رفضا عاما من قبل الاغلبية الساحقة للاحزاب الاشورية لصيغة المشاركة فيه بل حتى لوجود كلمة كلدان في عنوان المؤتمر. وما عدا الداعون الاشوريون للمؤتمر ليست لدينا اية معلومات عن قبول اي من عشرات المنظمات الاشورية الاخرى على حضور المؤتمر. وبصراحة اننا لن نحضر اي مؤتمر لا تقوم فيه الاطراف الداعية اليه بالاعلان وعلى الملئ اعترافها وبشكل كامل بالهوية القومية الكلدانية. اذ نحن غير مستعدين ان نجلس على طاولة واحدة مع اية جهة ترفض الاعتراف بالوجود القومي الكلداني. من لايعترف بوجود الكلدان القومي لن يلقى اعترافا منا بوجوده نفسه.
خلال الايام القليلة القادمة سيقوم المجلس بإصدار بيان رسمي يحدد فيه موقفه من المشاركة في ذلك المؤتمر.
ماذا تفضلون أن يكون اسم شعبنا في ورقة الإحصاء القادم للعراق؟
ان أهداف المجلس القومي الكلداني تؤكد على ضرورة تثبيت الوجود القومي الكلداني في الدستور العراقي الجديد. وبالتالي نحن نرفض أي اقتراح لصيغة الاحصاء السكاني القادم في العراق لا يتم فيه ذكر الكلدان بشكل واضح وصريح في ورقة الإحصاء. لقد وردتنا بعض الأنباء بأن البعض يحاول التسويق للتسمية الكلدواشورية في ورقة الإحصاء. نحن نتصور بان هذه المحاولات يراد منها التغطية على الثقل السكاني الكبير للكلدان في العراق مقارنة بالآشوريين.
وبصراحة ان هدفنا الحقيقي من المطالبة بوضع حقل خاص منفصل للكلدان في ورقة الاحصاء ليس مقصورا على رغبتنا الاساسية والملحة في المطالبة بحقوقنا المشروعة وضمانها من قبل الدستور العراقي بل لدينا رغبة جانبية اخرى وهي وضع الدعاية الاشورية المعادية واحزابها المتطرفة في حجمها الحقيقي. وذلك عندما يذهب المئات من الالوف من الكلدان الى صناديق الاحصاء ليسجلوا وبزهو انتمائهم القومي الكلداني. حينها وحينها فقط ستكون الاجابة الحقيقية على كل تخرصات معادي الكلدان واكاذيبهم. حينها فقط ستعرف الاحزاب العراقية والادارة الاميركية اي اجحاف وغبن وضعت فيه شعبنا الكلداني عندما استمعت الى الدعايات المغرضة واكاذيبها عن الكلدان حينما رفضت الاصغاء الى مطاليب المجلس القومي الكلداني بتعيين مرشحين كلدان في مجلس الحكم والوزارة العراقية. حينها فقط سنضع النقاط على الحروف وسنتعامل مع الاحزاب الاشورية بمقدار قوتها الحقيقية على ارض الواقع في داخل العراق، لا بمقدار قوة ابواقهم الدعائية وتضخيماتها. حينها فقط سنستطيع النقاش بل وتحقيق الوحدة القومية الحقيقية بين كلدان واشوريي وسريان العراق. لاننا نعلم حق المعرفة ان الوحدة القومية التي لايقودها ويضمنها الكلدان هي وحدة فاشلة حتميا.
بالرغم من فتح فروع في دول مختلفة ومقر في بغداد لكننا نرى بان صحيفة المجلس قد وقفت عن الصدور. ما هو السبب؟
نحن بصدد نقل الجريدة إلى بغداد وسيصدر العدد الأول هناك قريبا.
لقد مر اكثر من عام ونصف على تأسيس المجلس القومي الكلداني . لماذا لم تعقدوا المؤتمر الاول وتنتخبون فيه قيادة للمنظمة؟
هناك قيادة منتخبة مؤقتة للمجلس تسير اعماله اليومية وتحدد اهدافه السياسية العامة وتشارك في جميع النشاطات التي تهم مصلحة شعبنا الكلداني. ومع هذا فاننا نعمل حاليا على التحضير لعقد مؤتمر قومي كلداني عام سيترافق مع انعقاد المؤتمر الأول لمنظمتنا وسينشر قريبا بيان بهذا الشأن يحدد فيه أهداف ومكان وزمان انعقاد ذلك المؤتمر. وستوجه حينها دعوات لجميع المنظمات الكلدانية في العالم لحضوره.
كلمة اخيرة تقولها لزوار وأعضاء منتديات عنكاوا؟
لقد اثبت موقع عنكاوة دوت كوم قدرته الخلاقة على ان يكون منبرا حقيقيا يعبر فيه الكثير من ابناء شعبنا عن تطلعاتهم وامالهم في مستقبل افضل لامتنا الكلدانية في العراق الجديد . وبصراحة انا اطالب و ارجو وبكل اخلاص من جميع زوار موقع عنكاوة دوت كوم على الكف عن تبديد جهودهم في نقاشات عقيمة عن اصحية التسمية القومية لانها لن تحل المشاكل الاساسية التي يعاني منها شعبنا في العراق. وبدلا من ذلك ارجو منهم التركيز على تقديم دراسات ونشر مقالات عن هموم الكلدان ومشاكلهم والعمل وبكل قوة على نشرها في الصحافة ومواقع الانترنيت العراقية. وخصوصا ان هناك حملة معادية ومنظمة يقوم به البعض على تلك المنابر العراقية يراد منها تهميش الهوية القومية الكلدانية ومهاجمة احقية تمثيل شعبنا الكلداني في العملية السياسية التي تجري حاليا في العراق.
ان الحقوق القومية المشروعة للكلدان ستؤخذ من خلال ضمان الدولة العراقية لتلك الحقوق لا من خلال تبديد جهودنا المحدودة على المتطرفين الاشوريين وتخرساتهم عن الهوية القومية الكلدانية بالرغم من تاثيراتهم السلبية في نقلهم الصراع الى واجهات الصحافة العراقية والعربية والاميركية. وبذلك حصلوا على وسام العار من الدرجة الاولى لمحاولاتهم الفاشلة في تهميش الهوية القومية الكلدانية.
واخيرا اريد تقديم جزيل شكري وامتناني للاخ السيد امير المالح مدير موقع عنكاوة دوت كوم على اتاحته لي هذه الفرصة الثمينة كي عبر فيها عن مواقف المجلس القومي الكلداني في القضايا الراهنة والمصيرية التي تجابه شعبنا الكلداني متمنيا لكم جميعا دوام السعادة والافراح ولامتنا الكلدانية كل العزة والمجد.
شكرا لك وتمنياتنا بالموفقية
kaldanaya
الاخ العزيز ابن جلدتي و قوميتي..غسان شذايا...انت رجل تدرك ما تقول على ما اظن ...لكن من لا يعرفك سيصدق كلامك..و لكن كل من له اطلاع على اخبار شعبنا عبر الانترنيت سيتعجب منك و لا يعرف كيف يسير معك...فبالامس كنت المدافع الاول عن التسمية الاشورية لا غيرها (اكثر من المتأشورين الحاليين كما تدعوهم)و اليوم بعد تقاطع المصالح الشخصية تطلب منا ان ننكر ما كتبت و اردت تعليمه لبعض من شعبنا , و تحول خط سيرك 360 درجة(لاحظ ان نهاية ال 360 درجة هي العودة للبداية و نرجو ان تعود لنقطة بدايتك)لك و لمطالعي هذه المنتديات انشر للتذكير فقط و للتفكير...بعض مما كتبتهاانت قبل 3 سنوات!!! و الذي ما زلت احتفظ بنسخ منه في مكتبتي كتاريخ اتعلم منه...فيا ترى هل نمسح كل ذلك التاريخ كلما خرج لنا احدهم براي شخصي؟ تمعن فيما اذا كان احد مبتدئ الثقافة القومية يحاول ان يتعلم الان عن امته فماذا سيحدث له لو قرأ كتاباتك قبل سنتان او ثلاث كمصدر و يقرأ نكرانك له الان.. كيف سيكون رد فعله نحو القومية؟ هنا مقتطفات مما نشرته انت (لتوعية شعبنا ):
The Assyrian~Chaldean Dilemma - One Nation, Two Names, Part I
by Ghassan Hanna
Posted: Friday, June 09, 2000 06:31 pm CST
Any observer of the current affairs of the Chaldean/Assyrian nation in its two religious branches (Chaldean-Catholic and Church of the East-Orthodox) has but to wonder behind the reasons of the "self-identity" ignorance that engulf a large portion of the population of this great and ancient nation. An ignorance that derives its sources from myths and historical distortions of the "origin" or even the "existence" of a nation that's called Chaldean/Assyrian or more accurately just Assyrian. This confusion comes mainly from the dual usage of the word "Chaldean" as a religious as well as an "ethnic" terminology in what it entails of the existence of a separate group of people different from the followers of the Church of the East who go by the name of "Assyrians". This dual usage of names to refer to the same people and the confusion it brought with it have thrown the Chaldean/Assyrian nation in paralysis for the last couple of centuries.
As can be seen from the above mentioned historical records, that the forefathers of the current days Chaldean-Catholics can neither be Chaldeans of antiquity nor Aramaeans. Having their homeland, the fertile valley around Nineveh, the heartland of Assyria, supported by the fact that most of the "Chaldean-Catholic" towns were built during the Assyrian era (e. g. Tel Keppe, Alqosh, Karamlis, etc. ) can only lead to the correct conclusion that those people are but the direct descendents of the Assyrians of antiquity.
Finally, while it's highly commended the efforts undertaken by the respective churches of our nation towards re-unification of the Church of the East, however, religious names should not be allowed to carry over to the national name. We can not invent a new name for our nation (e. g. Chaldo-Assyrian) nor continue the dual usage of Chaldean/Assyrian. It's totally unacceptable to "create" a new name to satisfy everyone's "feelings", for two wrongs does not make it right! There is only one correct and acceptable name for our nation. Correct, because it's a historical and ancient name that our forefathers were called by and referred to, acceptable because it's a wonderful and a great feeling to be called Assyrian
لمراجعة كل ما كتبه الاخ شذايا يرجى البحث عن شذايا في محركات البحث و ستجدون ما كتب حتى الان
تاريخ الارسال: 6:05 Oct. 13, 2003 |
Thomas
I am very surprised to read the kind of language that Mr. Gassan is using in this interview
It is aggressive and highly undiplomatic.
What is more surprising and indeed very serious is that Mr Gassan is considering “Assyrians” and “Cheldians” as two different nationalities. This is a disaster in my opinion and will only lead to more split and separation among our ONE nation.
| تاريخ الارسال: 3:59 pm on Oct. 13, 2003 |
Sinan Yousif
الى المدعو كلداني
ما ذكرته عن مقالة السيد غسان شذايا لم يكن مطبوع في سنة 2000 كما تدعي بل في منتصف عام 1998 ومعلوماتي انه في 9 حزيران 2000 كان الاحصاء في اميركا قد انتهى والسيد شذايا كان يتحمل الشتائم من كل الاشوريين والمتاشورين بسبب مشاركته الفعالة حينها في تقريب الطرفين الكلداني والاشوري. ومعلوماتي ان مقالة السيد شذايا المكتوبة قبل 6 سنوات تستخدم ضده ومن زمان من الاشوريين وتوابعهم ويعاد طبعها وتوزيعها هنا وهناك الالاف المرات وليس العشرات او المئات بل تجد منها نسخة مثبتة في عدة مواقع اشورية هدفها تشويه سمعة السيد شذايا طبعا من دون طباعة ردوده وايجابته على سبب تغييره موقفه الذي اعلن عنه امام الجميع وليس في الخفاء فلماذا لاتطبع لنا نسخة من ايجابات السيد شذايا عن سبب تغييره افكاره بما انك تبدو تحب الاحفاظ بموقفه الذي تدعي انك احتفظت به على مدار ثلاث سنوات هل هذا صحيح ام انك استنسخت هذا من احد الموقع الاشورية التي تحتفظ بها بصورة دائمة او ربما من موقع المنتدى الاشوري الذي اعاد طبعها هناك قبل اسبوعين وكما قلت ان متابعة بسيطة ولمدة شهر لذلك الموقع الاشوري لن يخلوا من طريفة مشاهدة احد زواره يعيد طبعها للمرة المليون
وانا استغرب منك انه لا توجد لديك نسخة من افكار السيد يونادم كنا السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية عندما كان عضو فعال في حزب البعث العربي الاشتراكي و لا عندما غير ذلك واصبع عضو في الحزب الديمقراطي الكردستاني
من المؤسف حينها لم يكن هناك الانترنيت كي نطبع ونطبع ونوزع خطاباته حينها ونهاجم تغيرات افكاره من العروبية الى الكردوية قبل ان يتذكر الاشورية
على الاقل في عام 1998 كان الجميع متاثر بالتيارات الاشورية ولكن السيد شذايا لم يكن عضو في اي حزب او منظمة اشورية وانقلب عليها و دور السيد شذايا في بناء الحركة القومية الكلدانية والدفاع عن القضية الكلدانية مشهور له من الاعداء قبل الاصدقاء فنشاطاته من خلال علاقاته الواسعة مع الاحزاب العراقية والجهات الاميركية ومئات المقالات والمقابلات الصحفية للتوعية بقضية الكلدان تلك النشاطات التي كان لها الدور الكبير في دفع القضية القومية الكلدانية الى الامام وهذا كلام حق لا يمكن نكرانه
بالمناسبة ما عدا محاولتك الطعن والتشهير بكلام السيد ضذايا هل لديك شئ اخر تقوله
طلب اخير لك لماذ احتفظت بتلك المقالة القديمة للسيد شذايا ولم تحتفظ بايجابته المتكررة والعلنية ومنذ 1998 على سبب تغييره موقفه ام تريدني ان اشير لك بالذهاب الى موقع الكلدان عل الخط لذي يديره السيد شذايا نفسه لترى بام عينيك اجوبته العلنية والمحفوظة فى الارشيف هناك
بالمناسبة كتبت الى السيد شذايا عن هذا الموضوع وحولني هو بدوره على ايجاباته القديمة على نقطة التشهير والطعن التي تقوم بها وهذه مجموعة منها كما هي محتفظة علانية في ارشيف المنتدى الكلداني التابع لموقع الكلدن على الخط
هذه رسالة الى صحفي امريكي مؤرخة في 29 اذار 2000 اي ثلاثة اشهر بالتمام والكمال عن ادعائك عن زمن كتابة مقالة السيد شذايا التي تستخدمها للتشهير به وفيها يؤكد وبشكل واضح على الهوية القومية الكلدانية ويعترض على تقديم الكلدان كطائفة دينية
http://pub15.bravenet.com/forum/fetch.php?usernum=1252405733&msgid=164388&mode=&cp=6هذا جواب اخر للسيد شذايا في 28 ايار 2000 يؤكد فيه على الهوية القومية الكلدانية ويحلل بدايات توجه الحركة الديمقراطية الاشورية زوعا نحو قبول التسمية الكلدانية نتيجة لضغوط الحركة القومية الكلدانية
http://www.f22.parsimony.net/forum41396/messages/85.htmواخيرا هذا هو رده وجوابه على نفس الموضوع ونفس مقالتك مكتوب في 10 حزيران 2000 الفرق ان اشوري اخر اراد استخدام نفس النقطة للتشهير به ارجو قراءة جوابه العلني والموثق
http://www.f22.parsimony.net/forum41396/messages/191.htmوكما يقولون عندم يفلس التاجر يكوم يدور دفاتر عتك
سنان يوسف
| تاريخ الارسال: 6:48 pm on Oct. 13, 2003 |
Nabil Daman
رد قصير
قبل حوالي الثلاثة اسابيع اجرت اذاعة صوت الكلدان في ديترويت مقابلة على الهواء مياشرة من بغداد مع الاستاذ بهنام وزير النقل . قال فيها انه كلداني من زاخو ووالده معروف في زاخو من بيت حداد ( حدادا ) وعن ظروف تعيينه بهذا المنصب الرفيع قال انه تفاجأ به ، والذي رشحه هو سيادة المطران عمانوئيل دلي فيما يقول السيد غسان بان يوناذم كنه اختاره ، فمن نصدق يا ترى ؟
نبيل يونس دمان
| تاريخ الارسال: 11:33 pm on Oct. 13, 2003 |
assyryanchaldean
سلام المسيح عليكم
انا احد الذين رشح شخصاما لمنصب وزير في الحكومة الجديدة وكان الشخص المعني من اصحاب الخبرة والكفاءة والح الاستاذ يونادم كنا على الاتصال بهذا الشخص واخذ رأيه في الموضوع وكان الشخص المعني في عمان\ الاردن حينها واتصلت به في عمان وبصعوبة بالغة حتى امنت الاتصال به بعد منتصف الليل وابدى استعداده لذلك علما ان السيد كنا لايعرف هذا الشخص .
فوالله ,والله,والله اعلم علم اليقين ان السيد ينادم كنا المحترم ,عضو مجلس الحكم قد رشح لمنصب الوزير في الحكومة العراقية الجديدة ,ثلاثة من ذوي الاختصاص وبكفاءة عالية جدا,احدهم من تلكيف والاخر من كرمليس واخر من القوش واخرهم السيد الوزير بهنام زيا وهو ليس (يهوديا) .الا ان الوزارة التي فزنا بها ككلدواشوريين لم تتناسب واختصاصات الاخوة انفي الذكر فكانت وزارة النقل من حصتنا ولم تناسب الا السيد الوزير الحالي كونه مهندسا واداريا قديرا .
شكرا لكم
| تاريخ الارسال: 1:58 am on Oct. 14, 2003 |
RAMEZ PATROS
أتمنى أن أرى ردودآ موضوعية و منطقية على كلام السيد غسان شذايا و ليس تهجمات شخصية خدمة للمصلحة العليا لشعبنا المسيحي , و أتمنى كذلك أن تسكت الأبواق الآشورية و لو قليلآ بعزف نشيدها الوطني الذي يثير ( العجاج ) في صحارى ( النعاج ) ...
ملاحظة مهمة : المقصود بالنشيد الوطني هنا , لغة السب و الشتائم و تشويه الشخصيات , التي مللنا منها , ولا أتمنى أن يأتي شخص و يقول لي بأني شتمت النشيد الوطني العراقي و يقدم تقريره الى مجلس الحكم العراقي , ولهذا الغرض أقتضى مني التنويه قبل أن يذهب جلدي الى الدباغ ...
| تاريخ الارسال: 3:31 am on Oct. 14, 2003 | IP
DANIEL TOMA
أولا: تحياتي و تقديري الخاص إلى الأستاذ غسان شذايا المحترم
إن دورك الخاص في الحركة القومية الكلدانية، دور مشهود له ويقدره ابناء أمتك الكلدانية،أما وجود بعض من يريد بأي شكل من الأشكال توجيه الإتهامات و ألإفتراءات وإستعمال إسلوب (التسقيط الشخصي) فهم معروفون و معلومون ومعروف من هم ملقنينهم و معلميهم، وهذا بحد ذاته أعتبره دافع آخر لكي يعمل الكلدان و أحزابهم أكثر و أكثر ، وما وجود بعض هؤلاء الذين ذكرتهم إلا دليلاً على كون الحركة القومية الكلدانية تسير بخطىً سريعة و واثقة بالشكل الذي أدخلت الذعر في نفوس هؤلاء.
ثانياً: بخصوص ألسيد بهنان زيا وزير النقل و المواصلات، فهو كلداني إذا إدعى و صرح بأنه ينتمي إلى القومية الكلدانية،و إلا كيف يكون كلدانيا و هو يدعي مثلا كونه آشوري أو عربي أو كردي.
و لدينا مثال حي في حكومة نظام صدام المقبور، حيث كان طارق عزيز كلدانيا ، لكن هل كان يمثل الكلدان ؟؟ و هل كان يقول بأنه كلداني القومية أم عربي؟ فقد إختاره صدام لكي يخدمه،و كان عضو في القيادة القطرية لحزب البعث العربي الإشتراكي وكان يخدم العروبة. بينما ألسيد بهنام حتى لو ولد كلدانيا لكنه أختير من قبل اكثر الناس كراهية للكلدان لكي يخدم مخططات ذلك الحزب الآشوري حتى لو أدى الأمر إلى نكران قوميته ألأصيلة.. فهل هو كلداني؟؟
ثالثا: وهو سؤال إلى كلدايا و نبيل دمان:
كلدايا أنت تكتب تحت إسم كلدايا، فهل أنت كلداني القومية؟ أم كلداني المذهب متأشور القومية؟
ألأخ نبيل دمان : أنت أيضاً من ألقوش العزيزة العريقة قلعة الكلدان، فهل أنت كلداني القومية أم…؟؟.
الكل حر في رأيه و شعوره و أحترمه لكني بصراحة أجد فرقا شاسعا بين من يعتز بشعوره القومي و نسبه و بين من يلبس قميصا من تفصال الآخرين.
تحياتي إلى كل الكلدانيين و بارك الله في كل الجهود التي تبذل من أجل إعلاء إسم الكلدان.
دانيال توما
| تاريخ الارسال: 4:05 am on Oct. 14, 2003 |
SAAD ALIBAK
تقديري الخاص إلى السيد غسان شذايا السكرتير العام للمجلس القومي الكلداني الموقر على صراحته في الحديث و نشاطاته في العمل من أجل ألأمة الكلدانية. بوركتم و سدد الله خطاكم.
سعد توما
| تاريخ الارسال: 4:19 am on Oct. 14, 2003 |
kaldanaya
رامز و سنان...ماذا تريدوننا ان نعلق على كلام استاذكم العزيز؟ الاخ رامز انت تسب نشيدا قوميا و شعبا عريقا..و لكن استاذك العزيز شذايا يسب امة بكاملها و يناضل من اجل تشتيتها!! فما معنى كلامه في مدينة عنكاوه ان هناك كلدان عرب و كلدان اكراد..لكن الكلداني الاشوري...كافر؟؟؟؟
الاخ سنان..ما بالك تتهجم وتتخبط..يا اخي انا اعرف ردوده الانفة الذكر و هذا ما قصدته..كيف تريد الشعب ان يتعلم من واحد يغير مبادئه وافكاره كل كم سنة مع هجرة الطيور ؟انا اعرف تغييراته واعرف اكثر خطاباته الداعية للوحدة وهي كثيرة(في المواقع الاشورية, لانه احب ان يكتب هناك لشعبه عن افكاره)و بالمناسبة لمعلوماتك ان الانترنيت و صفحاته تحتفظ بكل الوثائق المكتوبة فيهاو ليست المواقع الاشورية فقط! و تأكدوا جيدا انني كلداني الطائفة ابا عن جد...والدليل انني اجيد العربية بطلاقة اكثر من لغتي الرئيسية
| تاريخ الارسال: 4:26 am on Oct. 14, 2003 |
Thomas
عضو جديد Again, I am really amazed and disappointed to read the kind of language that our people are using in this discussion. Please don’t attack the person you are responding to, but his or her view.
A question to those who regard “Cheldians” to be another nationality than the “Assyrians”, I wonder what do you say about the statement of our previous Patrak Be Daweeth who said that “he was Assyrian but belonged to the Cheldian church”.
And just to make clear what I think about this subject. I think we are all ONE nation and the question of name is of a secondary importance.
| تاريخ الارسال: 11:45 am on Oct. 14, 2003 |
ankawaya
اتمنى من كل من لا يحترم اراء الاخرين ان لا يرد بشكل لا يتماشى مع اخلاقنا الكلدواشورية الحقيقية و ليس المتعصبة مع هذا او ذاك ومن حق الكل ابداء رايه والايمان بما هو يعتقد كان يكون كلداني القومية او اشوري وليس من حق اي شخص مهما كان انكار حقيقة وجود الكلدان او الاشوريين لان الاثنين لعبوا دورا يشهد له التاريخ فنتمنى من الجميع احترام الراي الاخر والا ماذا يفرقكم عن دكتاتورية الامس ،ارجوا ادخار الوقت لخدمة قضاينا وليس لشتم هذا او ذاك فالاشوري الحقيقي والكلداني الحقيقي هو من يخدم امته او قوميته ولا يضع الفرقة او الفتنة مع اي كان فما بالكم اذا كان يتكلم نفس اللغة ونفس التقاليد و ارجوا من الكل ان ياخذوا الواقع بالحسبان فالكلدان اليوم و بالامس موجودين و يجب التعامل على هذا الاساس لكي لا نكون هامشيين ونزيد الهوة بين ابناء الشعب الواحد وانما ان نفرح بالوعي القومي الذي يمتلكه ابناء شعبنا الكلدواشوري والذي يجب ادخاره لخدمة قضيتنا وان يكون نقاشنا هادئا وبناء وبعكس هذا نكون نحن مثل الذين حكمونا بالامس القريب و انتقدناهم فهنالك حدود للنقاش يجب ان لا نتخطاها على حساب الاخرين.
شلاما اومتنايا.
| تاريخ الارسال: 5:22 pm on Oct. 14, 2003 |
kaldanaya
مطارنة قوميون؟؟علامة استفهام كبيرة ايها الشهب المقدس.. وعلامة تعجب اكبر...
مع الاسف كلامنا كله تهجمي مع اني لم ولن اشتم الاخ شذايا ولا غيره ابداََ.. فانتم اخواني بالدم والقومية والدين...ولذلك ارى ان لا مكان لي هنا في السب و الشتم...سأحاول ان ازور منتديات اخرى الكلام لا يجرح فيها..ولا سب فيها..ومع الاسف يبدو اني سأدخل منتديات غريبة لان كل منتدياتنا تجرح...اصلي لكم عسى الايام تحكم...
| تاريخ الارسال: 5:25 pm on Oct. 14, 2003 |
ankawa com
الى جميع زوار و المشاركين في هذا المنتدى
لاحظنا في الايام الاخيرة تجاوزات شخصية سواء على السيد غسان او على المشاركين في المناقشات و الذي ادى الى خروج النقاشات الى ما هو مطلوب لها و هي ان نناقش لمصلحة مستقبلنا جميعا و احترام الاخر و اراءه و مواقفه و خطه السياسي دون المساس الى شخصه و التجريح الغير الهادف للقضية المركزية و المهمة.
لذا ندعو ،نحن القائمين على ادارة هذه المنتديات، من الجميع الالتزام بمبدأ المناقشة الحرة الملتزمة و التي تحترم الاخر دون المساس الى الشخصية و تاريخها رغم وجود تفسيرات مختلفة لهذا او ذاك . ان المناقشة حول القضية هو الاهم و ان ننقد بشكل بناء و ليس التدمير
كذلك نود ان ننبه بان بعص الردود اعلاه قد تجاوزت قليلا اصول النقاش البناء واذ اننا سوف لانحذفها في هذه المرة الاانه في حالة تكرارها سوف نضظر الى حذف المشاركة او غلق الموضوع بشكل نهائي و الذي لا نتمناه نحن لكون المنتديات منبر حر و ملتزم بأحترام جميع الاراء......
عن اسرة منتديات عنكاوا
ثائر حنا
| تاريخ الارسال: 7:06 pm on Oct. 14, 2003 |
Dany Beth Khober
شلاماعمخون: اولا لابد من القاء نظرة فاحصة فى اقوال السيد شذايا حيث يقول ان السيد بهنام زيا بولص ينتمي الى عشيرة الباز الاشورية اي انه اشوري وان انتمى الى الكنيسة الكلدانية هنا اسال السيد شذايا من هو الكلداني الحقيقي برايك هل هو كل من تهجم على الاشوريين اخوته بالدم?
وشكرا للقائمين على هذه الصفحة
داني خوبر القوشايا
| تاريخ الارسال: 2:20 am on Oct. 15, 2003 |
LAZAR SAKO
ألأخ داني بيث خابور
أخي الفاضل : إن كل شخص ينتمي إلى قوم ما ،عليه على الأقل ان يعتز (بقومه).
فجواباً على سؤالكم : السيد بهنام بولص يكون كلدانياً عندما يصّرح و يعلن و يدافع عن قوميته ألكلدانية ، و يقول أنا كلداني القومية إذا ما سأله أحد.
فإذا قال إنه ينتمي إلى الكنيسة الكاثوليكية للكلدان (كمذهب) وينتمي إلى القومية الآشورية كقومية ، فهذا واضح كونه آشوري كاثوليكي.
أما إذا قال بأنه ينتمي إلى أية كنيسة كانت(كاثوليكية ، إنجيلية، أو شهود يهوا) كمذهب، وإلى الكلدان كقوميه ، فهذا يعني إنه كلداني ألقومية.
وحتى أنت و أنا لو كنا ننتمي إلى كنيسة ما و نعتبر نفسنا عربا أو عجما في ألإنتماء القومي ، فهذا يعني إننا قد نكرنا أصولنا الأصلية و إنتمينا إلى إصول عرقية أخرى..((ونحن أحرار أيضاً))..
و أنا شخصيا و بصراحة بعيد عن الديانات و المذاهب كلها و لي عنها نظرتي الخاصة، إلاّ إنني أفتخر كوني أنتمي إلى القومية الكلدانية و لي شعور و إيمان قوي بذلك… فهل أزعج أحداً بهذا؟؟
كما العربي يعتز بقوميته ، و الكردي كذلك و ألآشوري كذلك، فليس حرام على الكلداني أن يعتز بإنتمائه إلى شعبه و قوميته الأصيلة..
فهل يقول السيد بهنام بولص بأنه كلداني القومية؟؟
جوابه سيحدد إنتماءه.
تحياتي
لازار ساكو
| تاريخ الارسال: 4:08 am on Oct. 15, 2003 |
Dany Beth Khober
الاخ العزيز لازر لم احصل بعد على اجابة لسؤالي البسيط: من هو الكلداني برايك والسيد شذايا? و لماذا في هذا الوقت المحرج تخرج الاصوات الداعية الى الانفصال عن الجسد الواحد? هل هذا من مصلحتنا نحن ابناء بابل واشور? وهل سيكون اي واحد اخر عدا الكلدواشوريين قلبه على شرفنا واملاكنا اكثر من ممثلينا? اظن انك تعلم كما اعلم من ان الاحزاب اللتي لا تعترف باننا شعب واحد هي مدسوسة من خارج جسدنا الذي يكاد يهلك لكثرة الضربات التي وعلى ايدينا تمر عليه
وشكرا اخوكم بالدم
داني بيث خوبر القوشايا
| تاريخ الارسال: 4:30 pm on Oct. 15, 2003 |
Youhanna
إلى كل الاخوة المشاركين في النقاش
هناك حقائق تاريخية لابد أن تأخذ موقعها من مناقشتنا اليومية حول التسمية الصحيحة وهي :
أولا نتيجة لتغير الأدوار في الحكم على العراق في تاريخ القديم فقد اختلطت الشعوب كلها وتغيرت أسمائها حسب اسم الحاكم او القبيلة أو المدينة أوالمنطقة.
ثانيا لا يستطيع أحدا مهما امتلك المصادر والحجج ان يبرهن أن هذه المجموعة التي تطلق على نفسها هي آشورية أو كلدانية أوغيرها هي بالحق كذلك لأسباب اعلاه.
ثالثا ما فرقنا هو أسماء الكنائس سواء كان عمدا أو غير عمدا وبالمناسبة للكنائس دور كبير بالحفاظ على هويتنا من خلال حفظهم على اللغة .
رابعا من يؤمن لابد من دفاع عن هويتنا وحقوقنا والحفاظ على وجدودنا كشعب واحد لابد أن يفكر أن لا يخسر ولو حجرة واحدة ولا حرفا واحدا من كل التاريخ، ولا يكون شعوره صبياني دون معرفة الحقيقة.
خامسا إننا بحاجة لا توصف إلى رص الصفوف والوحدة قبل أن تفوت الأوان وان ننسى تاريخ الماضي الأليم وان لا يجبر أحدا إلى نكران مشاعره او اسم التي عرف به .
وأخيرا على كل آشوري مؤمن بقضية شعبه الاعتراف بالكلدانية دون فرض أي شروط ويقولها على العلن، وعلى كل كلداني المؤمن بقضية أمته قبول التسمية المركبة الكلدوالاشورية دون التواطء
وارجوا أن يكون كل واحد صادق في نواياه وفي ما يقول (مثلما ما قال الأخ غسان) وان لا يبحث عن اسم أو مرتبة او مصلحة فردية أو يفضل مجموعة عل مجموعة،
والا فهو غير صالح أن يتكلم عن مصير مجتمعنا
او ليعمل كل واحد لحاله دون تدخل واحد في شأن الآخر، واتركوا للناس الحرية في اختيار أسماء التي تليق بهم كما يرونها وشكرا.
يوحنا بيداوييد
استراليا مالبورن
| تاريخ الارسال: 7:00 pm on Oct. 15, 2003 |
sizar hozaya
السادة القائمين على هذه المنتديات والسيد غسان شذايا..
تحية
في البدء لا اعلم لما كتبت ادارة المنتديات شروط المشاركة ان لم تعمل بها هي اصلا؟؟ فبالامس كان هناك تعقيب من احد الاخوة تحت اسم القوشي و عقب عليه سنان يوسف بلغة ابعد منها الى ان تسمى لغة محببة ومقبولة..ولم تبدي ادارة المنتديات اي رد فعل الا بعد ان قرا ما كتبه الاخ سنان المئات..ثم وبعد مرور وقت طويل تم حذف المشاركة، ومشاركتي ايضا التي كان لي تعقيبا بها على اسلوب الاخ سنان.. وبقيت مشاركة الاخ القوشي..واليوم افاجا بأن مشاركة الاخ القوشي هي الاخرى قد حذفت!!!! فلماذا لم يتم الحذف جماعيا يا ترى؟؟؟ ام ان الادراة الموقرة لم تستطع اتخاذ القرار المناسب بالحذف للمشاركات الثلاث في مرة واحدة ؟؟؟ ام تراها لم تجد ما لا يعيب في مشاركة الاخ القوشي..ثم ونتيجة لضغوط او ما شابه قد خذفتها هي الاخرى؟؟؟؟؟
( اعلم بأن هذه المداخلة مني مهددة بالحذف هي الاخرى) لكني لا ازال احلم بمنتديات تقيم الرأي جيدا...وتدرك النقد البناء من الهدام منه)
عل كل حال..
بالنسبة للاخ غسان..فانا اعجب من ان مسؤول في حزب سياسي لا يزال يستخدم مصطلحات لا تتناسب مع موقعه؟؟؟ اصبت بالدهشة حين قرأت كلمة (المتأشورين) التي قالها الاخ غسان!!!!!
كذلك فانني اعجب من الاسلوب الذي تحدث به الاخ عن ان هناك مؤامرات عالمية وعلى مستوى كبير، تخطط لتشويه سمعة الكلدان وطمس هويتهم..بالله عليك عم تتحدث؟؟!!!
فلا يونادم كنا يعجبكم ولا بهنام بولس يرضي اراءكم..ولا التسمية الكلدواشورية تتناسب معكم؟؟؟ فماذا تطلبون ترى؟؟؟
كل الاحزاب الاشورية لا تتماشى مع نظرتكم..فزوعا متامر مع غيره وقادته كلهم غير اوفياء وغير ملمين بالسياسة وهم يعادون الكلدان... اي سيل من الاتهامات الباطلة هذه؟؟؟
المجلس القومي الكلدواشوري كان نزيها في بداية الامر لكن الاشوريين استحوذوا عليه واستخدموه لنشر افكارهم...حيث تذكر سيادتكم
"لكن من المؤسف أن المجلس القومي الكلدواشوري تم الاستحواذ عليه من قبل جهة سياسية معينة ويستخدم حاليا كواجهة تمرر من خلالها مشاريعها الخاصة."
الاتحاد الكلداني في اميركا هو الاخر اصبح صيدا سهلا للحركات الاشورية فتذكر اخ غسان
"وذلك بسبب اختراق تلك المجموعة قبل فترة قصيرة من قبل عناصر محسوبة على الحركة الديمقراطية الاشورية والتي تعمل حاليا على استغلال الاسم الكلداني لتلك المنظمة لزجها في مشاريع خاصة تخدم الاهداف السياسية للحركة."
ا و ليس هذا تهجما على السادة العاملين في هذه الاتحادات والحركات؟؟؟؟ ام ان ادارة المنتدى لم تتنبه لهذه المسالة فكتبت لنا شاكرة:
"لاحظنا في الايام الاخيرة تجاوزات شخصية سواء على السيد غسان او على المشاركين في المناقشات و الذي ادى الى خروج النقاشات الى ما هو مطلوب لها و هي ان نناقش لمصلحة مستقبلنا جميعا و احترام الاخر و اراءه و مواقفه و خطه السياسي دون المساس الى شخصه و التجريح الغير الهادف للقضية المركزية و المهمة.
العالم كله يحوك مؤامرات لطمس هوية الكلدان!!!!!!!!!
لن اعلق اكثر من هذا، تاركا الامر لادارة المنتديات بان تحذف هي المشاركة ان شاءت، او تتركها ان ارادت..لكن طلبي الوحيد هو اما ان تتنبهوا لكل كلمة تكتب في المنتديات او انكم تطلقون العنان للاساليب الغير محببة في الكتابة..لان قلم المشارك سيصاب بالجنون...
ودمتم
سيزار هوزايا (مستقل)
| تاريخ الارسال: 12:04 am on Oct. 19, 2003 |
enshkaya
ارجو من الأخوة كفاكم با لله لقد اصبحنا اضحوكة للزمن فمتى تكفون . اننا امة واحدة لكن بتسميات مختلفة.ان بعض ابناء الأمة
انكرو هويتهم القومية وراحوا وراء اهواهم المزاجية اننا نفتخر ونعتز بأشورييتنا.
| تاريخ الارسال: 3:56 pm on Oct. 19, 2003 |
alqushy
السيد شذايا المحترم ..
اتوجه اليك بالسؤال التالي :
بالله عليك لو السيد الوزير بهنام زيا البازي اشوريا كما زعمتم لمجرد كونه من عشائر الباز رغم كونه كاثوليكيا فما بال عوائل وعشائر القوش الين ينتمي قسم منهم الى عشائر الباز والقسم الاخر الى التياري وجيلو وتخوما واشيثا وبروروبقيةقرانا الاشورية (باستثناء عائلتين يعتقد انهما من القوش اصلا ),فاذا كان كل هؤلاء اشوريين رغم كونهم كاثوليكا فعليه تكون القوش اشورية بأهلها وموقعها الجغرافي كونها احدى قلاع اشور واذا كان الام